1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية الصناعية :

التدخل الحكومي في الصناعة Government Intervention In industry

المؤلف:  د. عبد الزهرة علي الجنابي

المصدر:  الجغرافية الصناعية

الجزء والصفحة:  ص 113 ــ 115

2024-10-28

156

لا يقتصر دور الدولة وتدخلها في الصناعة على الدول التي تعتمد منهج التخطيط المركزي، بل يتعداه إلى الأنظمة الرأسمالية أيضاً في أحيان عديدة، لكن هذا التدخل يتخذ أساليب وأبعاد أخرى . وإجمالاً يهدف التدخل الى إنجاز كل أو بعض الأهداف الآتية:

أولاً : : الحصول على ربحية اقتصادية تتمثل بالأرباح التي تجنيها المشاريع الصناعية .

ثانياً : تنويع مصادر الدخل في البلاد، وعدم اقتصارها على موارد معينة وأنشطة محدودة كاستخراج النفط والمعادن مثلاً .

ثالثاً : تطوير بعض الأقاليم المتخلفة اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً عن طريق إقامة صناعات فيها، وبالتالي تحفيز النشاط الاقتصادي عامة فيها .

رابعا : توفير فرص عمل إضافية وخاصة في الأقاليم التي تعاني من البطالة . خامساً : التأثير إيجابياً في الصناعات القائمة، بإقامة أو تطوير فروع معينة منها توفر سلعاً نصف مصنعة، وأخرى تستخدمها كمدخلات، مما يسهم في تقوية الروابط الصناعية ويخلق وفورات خارجية ويقلل من كلف النقل. ويحدث التدخل أما بصورة مباشرة أو غير مباشرة . ففي الأنظمة الرأسمالية قلما تتدخل الدولة مباشرة في الصناعة وهي إن تدخلت بهذا الأسلوب ففي حده الأدنى من حيث الشمول والعمق، ولمدد قصيرة قدر الإمكان، وذلك لأسباب إستراتيجية أو اقتصادية أو كليهما معاً، وسرعان ما تكف عن هذا الأسلوب بعد زوال مسبباته أو تحقيق أغراضه كقيام المملكة المتحدة في الثلاثينات بإنشاء صناعات معينة في لنكشاير . إلا أن هذا الأسلوب في التدخل المباشر يكون أكثر وضوحاً وقوة في الدول التي تعتمد التخطيط المركزي ويسيطر فيها القطاع العام في الصناعة، فالدولة غالباً ما تختار من خلال أجهزتها التخطيطية فروع الصناعة ومواقعها تحت مبررات متنوعة . أما التدخل غير المباشر فتعتمده غالياً الدول الرأسمالية عندما تجد أن التدخل ضروري لتصحيح مسارات وأحوال نشاطها الصناعي في كل البلاد أو بعض أقاليمها، في كل فروع الصناعة أو قسم منها ، وقد لا تستمر عليها طويلاً. ومثل ذلك فعلت المملكة المتحدة وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية" . لم يقتصر اعتماد هذا الأسلوب على الدول الرأسمالية بل استعارت بعض أدواته العديد من الدول ذات التخطيط المركزي في تعاملها مع القطاع الصناعي الخاص الذي يتزايد دوره في القطاعات الصناعية والاقتصادية عامة في هذه البلدان . وللأسلوب غير المباشر أدوات عديدة للتأثير في الصناعة قد تستخدم جميعها أو تنتخب بعضها وأهمها :

أولاً : التشريعات الخاصة بالضرائب المفروضة على إيرادات مشاريع الصناعة، حيث تشرع الدولة قوانين تقرر فيها مقدار أو نسب الضرائب والإعفاءات والتسديد.

ثانياً : الإنفاق الحكومي على المشاريع العامة في أقاليم الحاجة مما يؤدي الى زيادة الدخل فالطلب على السلع الصناعية مما يشجع إقامة الصناعات وتوسيع طاقات القائم فيها لتلبية الطلب المتزايد، أو أن هذا الإنفاق يتجه لإقامة مشاريع البنى التحتية Infrastructure  فتنشط حركة الاستثمار الصناعي بوفرة مطالب أساسية لقيامها.

ثالثاً : السياسات المصرفية المتعلقة بالإقراض والفوائد والتسديد التي تتباين تبعاً لنوع الصناعات التي تشجع قيامها الجهات المختصة ومواقع تلك الصناعات المرغوب تنميتها صناعياً .

رابعاً : السيطرة على استخدامات الأرض إيجاراً أو بيعاً أو الممنوحة دون ثمن.

خامساً : قوانين العمل والأجور وتسهيلات تدريب العاملين .

سادساً : إجازات التأسيس أو التراخيص التي يتوجب الحصول عليهـا مـن الجهات المختصة تبعاً لنوع وموقع وحجم الصناعات المشمولة به .

سابعاً : الاعتبارات البيئية وخاصة للصناعات الملوثة للبيئة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

R.C. Estall & R.o-Buchanan, OP.Cit., P.38(1).