x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الأرض كفرد في المجموعة الشمسية
المؤلف: يوسف الفايد
المصدر: جغرافية السطح
الجزء والصفحة: ص 17 ــ 23
2024-10-03
169
يتألف الكون من مجموعات نجمية عديدة والمجموعة الشمسية التي تنتمي لها الأرض هي احدى تلك المجموعات والمعلومات التي نعرفها عن مجموعتنا الشمسية أكثر مما نعرفه عن غيرها ذلك لأنها أقرب المجموعات الينا والأرض كوكب من كواكب هذه المجموعة .
وتتألف المجموعة الشمسية من نجم عظيم يشغل مركزها وهــــو الشمس ومن عشرة كواكب تدور حول هذا النجم في اتجاه واحــــــد باستمرار من الغرب الى الشرق وفي مستوى واحد هو مستوى الخسوف والكسوف وهذه الكواكب . ترتيب بعدها عن الشمس هي :
1 ـ عطارد Mercury
2 ـ الزهرة Venus
3ـ الأرض Earth
4ـ المريخ Mars
5- الكويكبات Asteroids
6 ـ المشتري Jupiter
7- زحل Saturn
8ـ أورانوس Uranus
9 ـ نبتون Neptune
10ـ بلوتو Pluto
ويلاحظ أن الكواكب في احجامها تختلف فمنها الكبير ومنها الصغير ولكنها على كل حال أكبر حجما من الأرض فيما عدا عطارد والمريخ ويلاحظ أيضا أنها فيما عدا عطارد والزهرة لها أقمار تتبعها والزهرة وتدور حولها ، فللارض قمر واحد وللمريخ قمران ، أما المشترى وهو أضخم الكواكب وأكبرها فله تسعة أقمار ويشبهه في ذلك زحل ، أما أورانوس فله أربعة أقمار ، وأما نبتون فله قمر واحد وبالاضافة الى الشمس والكواكب العشرة والأقمار التابعة لها تحتوي المجموعة الشمسية على عدد هائل من أجرام سماوية صغيرة الحجم تعرف بالشهب أو النيازك Meteors وهي تملاً فضاء المجموعة الشمسية. ولا نستطيع رؤيتها الا اذا دخلت منطقة جذب الأرض واندفعت نحوها، وعندما تصل الى الغلاف الغازي المحيط بالأرض يؤدي احتكاكها الشديد بالهواء الى المتهابها وبذلك يمكن أن نراها . ولظاهرة سقوط الشهب على الأرض أهمية كبيرة ، فهي تدل على أن كتلة الأرض في ازدياد ، اذ أنها تكبر باستمرار باضافة مواد جديدة اليها سواء كان ذلك من بقايا الشهب التي تصل الى الأرض أو رمادها الذي يتخلف عنها بعد احتراقها. ويقدر الفلكيون مقدار ما يصيب الأرض من هذه المواد بنحو عشرين ألف طن في السنة .
والأرض ككوكب من كواكب المجموعة الشمسية لها خصائص تميزها عن بقية الكواكب : فهي من حيث موقعها بالنسبة للشمس، ومن حيث أبعادها وكتلتها ، ومن حيث دورانها حول نفسها وحول الشمس ، ومن حيث طبيعة الغلاف الغازي المحيط بها ، من هذه النواحي تنمیز الأرض بخصائص معينة وليس من شك أن لهذه الخصائص اثرها في الظاهرات الطبيعية التي نراها وفي أن الانسان قد تأثر بها وتأثرت معه بقية الكائنات التي تعيش على وجه الأرض سواء كانت حيوانية أونباتية
ــ موقع الأرض : تحتل الأرض موقعا وسطا بين أفراد المجموعة الشمسية ، فهي ليست شديدة القرب من الشمس مثل عطارد ، وليست بعيدة عنها مثل المشتري وزحل فتتعرض لنقص كبير في الحرارة المكتسبة من الشمس ، وهذا الموقع المتوسط جعل بين الأرض وبين الشمس صلات من حيث الحرارة والرطوبة وغير ذلك خاصة
ــ ابعاد الأرض : عرف العلماء منذ زمن طويل شكل الأرض وأبعادها المختلفة وتمكنوا من تقدير ذلك تقديرا علميا دقيقا فعرفوا أن الأرض كرة وأن محيطها يبلغ 25 ألف ميل أي انها ذات حجم ضخم لا يستطيع الانسان أن يتبين معه استدارتها وهذا ما يجعلها تبدو مستوية السطح دائما وقد عرفوا كذلك أن أقطارها ليست متساوية الطول . وأن القطر القطبي يبلغ طوله 7900 ميل ، وأن القطر الاستوائي يبلغ طوله 7927 ميل . أي أن القطر الاستوائي يزيد طوله عن القطر القطبي 27 ميلا. وهذا معناه أن هناك فرطحة في شكل الأرض عند القطبين وانبعاجا عند خط الاستواء مما يؤدي الى زيادة وزن الأجسام في المنطقة القطبية عنه في الجهات الاستوائية .
ــ كتلة الأرض : عرف السماء أيضا كتلة الأرض ومتوسط كثافتها ، تتجاذب بها الأجسام المختلفة ، فبواسطة القوة التي تجذب بها الأرض جسما ماذا كتلة معروفة أو بعد معين أمكن تقدير كتلة الأرض .
ولكن للأرض تأثير كبير في قوة الجذب التي تخضع لها جميع الأجسام ، ولولا عظم هذه القوة لما تمكنت الأرض من الاحتفاظ بالغلاف الغازي الذي يحيط بها ويذكر العلماء أن الأرض من بدء تكوينها كانت صغر حجما وأقل كتلة مما هي الآن ولهذا لم تستطع الاحتفاظ بشيء من الغازات حولها ، ولكنها بعد أن كبرت توفرلها من قوة الجذب ما مكنها الاحتفاظ بشيء من الغازات حولها . ويقال انها لم تبدأ في بالطلاق الغازي المحيط بها الا بعد أن بلغ طول قطرها 4000 ميل تقريبا . أما قبل ذلك فكانت قوة الجذب أضعف من أن تحتفظ لها بأي غاز من زات التي يتألف منها الهواء . ويقال أيضا أن القمر لم يستطع حتى الآن الاحتفاظ بأي غلاف غازي حوله لأنه صغير الجسم والكتلة
والقاعدة العامة أن وزن أي جسم من الأجسام التي توجد على وجه الأرض يتوقف على عاملين هما : كتلة الأرض ، وكتلة هذا الجسم ، وما الوزن الا مقدار القوة التي ينجذب بها الجسم نحو الأرض . ويختلف هذا القدر تبعا لكتلة الأرض وهي الكوكب الذي . يسبب الجذب ، وكتلة الجسم الذي يخضع لهذا الجذب . ويقدر العلماء أنه اذا كان وزن انسان على الأرض 85 كيلو جرام فانه لايزن على عطارد سوى 32 كم أما كبير كجسم الشمس فانه يزن طنين أو ثلاثة أطنان.
ومن هذا نستطيع أن ندرك أن الانسان بصورته الحالية سواء من ناحية حجمه أو مقدرته على الاحتمال هو أنسب الصور وأكثرها ملائمة لكتلة الأرض.