x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الغابات المعتدلة الباردة
المؤلف: د. عبد العزيز طريح شرف
المصدر: الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة: ص 561 ــ 563
2024-09-25
206
الغابات النفضية ( عريضة الأوراق ) أهم ما تتميز به أشجار هذه الغابات هو أنها تسقط أوراقها في فصل الشتاء بسبب انخفاض المعدل اليومى لدرجة الحرارة إلى مادون حاجة النباتات ، وليس بسبب ان نطاع الأمطار كما يحدث للغابات النفضية التي تنمو في الأقاليم المدارية ، والأوراق ، في جملتها عريضة ورقيقة ، أما الجذوع فتغلفها غالبا قشورسميكة يمكنها أن تحول دون تتبخر الماء منها في الفصل الذي يتوقف فيه نشاط عمليات النمو ، وبينما تكون الغابة مزدهرة خضراء فى فصل الصيف فانها تبدو جافة تماما في فصل الشتاء، حيث تكون معظم الحياة النباتية فيها في حالة سكون وتنمو الغابات النقضية بصفة خاصة فى غرب القارات ما بين خطي عرض 040 و 60 تقريبا ، وذلك في الأقاليم التي ينتمى مناخها إلى النوع المعروف باسم و مناخ غرب أوروبا وهو ممطر طول العام ومعتدل الحرارة في الصيف ولكنه شديد البرودة في الشتاء ، وقد كانت هذه الغابات فيما مضى تغطى معظم دول غرب أوروبا ووسطها ، ولكن نظرا لازدحام هذه البلاد بالسكان وعظم الطلب على المواد الغذائية فقد أزيلت من مناطق واسعة ، وحلت محلها زراعة بعض المحاصيل التي أهمها القمح والبطاطس والبنجر والشوفان ، ولاتزال توجد ذلك مساحات واسعة منها في بعض البلاد خصوصا في غرب روسيا ، وتتناقص هذه الغابات كلما توغلنا في أوروبا نحو الشرق تبعا لتناقص الأمطار حتى تختفى تقريبا عند جبال أورال ، ألا أنها لا تلبث أن تظهر من جديد في شرق آسيا حيث تغطى مساحات واسعة في منشوريا واليابان ، وفى أمريكا الشمالية توجد الغابات النفضية بصفة خاصة في شمال غرب الولايات المتحدة وغرب كندا أما في نصف الكرة الجنوبى فلا توجد منها إلا مساحات صغيرة في جنوب شيلي وفى جزيرة تيرا ديلفويجو Tierradel Fuego ، وفي الطرف الجنوبي الجزيرة تسمانيا وبعض أجزاء الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندة ويلاحظ أن هذا النوع من الغابات لا ينمو غالبا على السواحل التي ينتمى مناخها إلى النوع البحرى المثالى ، لأن انخفاض درجة حرارة فصل الشتاء في هذا المناخ لا يكون عادة شديدا بدرجة تؤدى إلى توقف الحياة النباتية ، كما أن الرياح تكون محملة أحيانا المرذاذ من المياه المالحة التي تضر النباتات، وذلك فضلا عن أن قوة الرياح على الشاطيء تعتبر من العوامل التي لا تساعد على نمو الأشجار حيث أنها تعمل على نشاط فقدان المياه بالنتح .
وتعتبر الغابات النفضية عموما من أهم موارد الأخشاب في العالم خصوصا فيما يتعلق بالأخشاب الصلبة ، وأهم الأشجار التي تنمو بها هي أشجار البلوط والزان والبوداق ( لسان العصفور ) والغرغار Ash والاستندان والقسطل Elm والجوز ، ومما يساعد على استغلال هذه الأشجار أنها قليلة الاختلاط بعضها ببعض أو بغيرها من الأشجار ، فكثيرا ما توجد مساحات واسعة منها لا يغطيها إلا نوعين أو ثلاثة أنواع فقط الأشجار ، وذلك بخلاف الحال في من الغابات المدارية المطيرة التى تختلط بها الأنواع المتباينة اختلاطا شديدا يجعل استغلال الانواع ذات القيمة الاقتصادية أمرا شديد الصعوبة .