1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

تذبذب الأمطار في معظم أجزاء العالم العربى

المؤلف:  د.عبد العزيز طريح شرف

المصدر:  الجغرافيا المناخية والنباتية

الجزء والصفحة:  ص 480 ــ 481

2024-09-24

218

باستثناء المناطق المطيرة فى جنوب السودان وعلى الجوانب البحرية لجبال أطلس والجبل الأخضر في ليبيا وجبال سوريا ولبنان ومرتفعات اليمن وعسير ، حيث لا يؤدى تغير كمية المطر فيها من سنة إلى أخرى إلى حدوث تغيرات كبيرة على مظاهر الحياة الطبيعية والبشرية ، فإن كل المناطق الأخرى في العالم العربى تعانى من التغير الواضح في كمية الأمطار وتوزيعها على الأشهر من سنة إلى أخرى بحيث يصعب الاعتماد عليها فى أى تخطيط زراعــــــــى أو رعوى ، ففي شمال مصروليبيا مثلا يبلغ معدل التغير 50٪ أو أكثر  ولاشك في أن قلة الأمطار عموما معناه أن أى تغير في كميتها قد تترتب عليه نتائج كبيرة ، ويمكننا أن ندرك التغير الكبير فى نظام المطر إذا ،استعرضنا على سبيل المثال أمطار أي محطة من المحطات الواقعة على حافة الصحراء خلال عدة سنين . ففى واحة سيوة مثلا نجد أن 43,2 هم قد سقطت بها في سنة 45/44 ، بينما لم يسقط بها أي شيء خلال 21 سنة بين 1900 و 1921 ، ويبلغ المعدل السنوى فيها 10,1 مم .

وعلى الأطراف الجنوبية للصحراء وفى مناطق الاستبس المجاورة لها يرتفع كذلك معدل تغير المطر ارتفاعا كبيرا ، ففى بورسودان مثلا يبلغ المعدل السنوى 84,4 هم ، ومع ذلك فإن الأمطار قد انخفضت في سنة 1910 إلى 20 هم بينما ارتفعت في سنة 1925 إلى 421,6 مم، وفى تلك السنة سقط 71,1 هم خلال 24 ساعة . وفى الخرطوم يبلغ المعدل السنوى 168 مم ، ومع ذلك فإن أمطارها قد انخفضت في سنة 1901 إلى 63,5 ثم بينما ارتفعت في سنة 1938 إلى 381 هم . وفى البصرة يبلغ المعدل السنوى 144,4 مم ولكن أمطارها انخفضت في إحدى السنوات إلى 53,3 هم بينما ارتفعت في سنة أخرى إلى 353,1 م ، وسجل في يوم واحد من الأيام 88,9 هم  وفى الشارقة على الخليج العربي يبلغ المعدل السنوى 1157 مم ، ومع ذلك فقد حدث أن سقط ,110 مم في يوم واحد، كما حدث نفس الشيء تقريبا في البحرين التي يبلغ معدل مطرها السنوى 82,7م بينما سجل في أحد الأيام 71,1 مم .