1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الزوج و الزوجة :

تقوى الله في النصف الآخر

المؤلف:  الشيخ توفيق حسن علوية

المصدر:  مائة نصيحة للزوج السعيد

الجزء والصفحة:  ص475ــ476

2024-09-13

299

الزوج السعيد هو الذي يحرز بزواجه نصف دينه، وعليه أن يتقي الله عزَّ وجل في النصف الآخر.

والزوج السعيد هو الذي يتقي الله عزّ وجل فعلاً في النصف الآخر لا أن يستهين بالنصف الآخر لضمانة أنه وثق بإحراز النصف الأول.

وليعلم بأن إحراز نصف الدين من خلال الزواج إنما يتحقق إذا حقق الغرض من التزويج فلا يزني ولا يصافح المصافحة الحرام، ولا يلتزم امرأة لا تحل له، ولا ينظر النظر الحرام، وفي الحديث: ((ومن ملأ عينيه من حرام ملأ الله عينيه يوم القيامة من النار إلا أن يتوب ويرجع))، وقال (عليه السلام): ومن صافح امرأة تحرم عليه فقد باء بسخط من الله عزّ وجل، ومن التزم امرأة حراماً قرن في سلسلة من نار مع شيطان فيقذفان في النار))(1).

وعن أبي كهمس قال: كنت نازلاً في المدينة وكان فيها وصيفة وكانت تعجبني فانصرفت ليلة ممسياً فافتتحت الباب ففتحت لي (فقبضت على ثديها)، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال: تب إلى الله مما صنعت البارحة(2)، وعن الإمامين الصادقين(عليهما السلام) قالا: (ما من أحد إلا وهو يصيب حظاً من الزنا، فزنا العينين النظر، وزنا الفم القبلة، وزنا اليدين، اللمس صدق الفرج ذلك أو كذب)(3).

وبالعودة إلى إحراز نصف الدين بالزواج فإن على الزوج أن لا يضيع نصف الدين الذي حصله من خلال عدم تحقيق أهداف الزواج والتي منها عدم ارتكاب المحرمات سيما في قضية النساء، والتي منها أيضاً التفرغ لطاعة الله عزّ وجل، والتي منها استيئاس إبليس من النيل من دينه، فإذا ما استطاع الزوج الحفاظ على نصف دينه بسبب الزواج فعليه وظيفة أخرى وهي تقوى الله عزَّ وجل في النصف الآخر من خلال فعل الواجبات وترك المحرمات، وعندها يكون الزوج مصداقاً لقوله (صلى الله عليه وآله): ((من تزوج أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الآخر))(4).

___________________________

(1) وسائل الشيعة، ج 20، ص 196.

(2) م. ن.

(3) م. ن، ص190.

(4) م. ن، ص 16. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي