x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تأثير العوامل المناخية على نمو أشجار الحمضيات
المؤلف: هاشم محمد صالح
المصدر: الجغرافية الزراعية
الجزء والصفحة: ص 150ــ151
2024-07-21
428
عند وجود درجة الحرارة المنخفضة: يلزم الحمضيات مناخ خال من الصقيع، حيث يمكن عد درجة الصفر المئوية وما تحتها من الدرجات بأنها ضارة لأشجار الحمضيات إذا تعرضت لهذه الدرجات لمدة طويلة. وتعد درجة - 2 و2 وما تحتها من الدرجات المانعة لزراعة الحمضيات ويمكن ترتيب درجة احتمال أجناس وأنواع الحمضيات لدرجة الحرارة المنخفضة ترتيباً تنازلياً كالتالي: (ثلاثي الأوراق، المكمكوات، اليوسف النارنج، البرتقال، الجرب فروت، الأضاليا). يقاوم الصقيع بزراعة مصدات الرياح وتضييق مسافات الزراعة وحماية الشجيرات والشتلات الصغيرة من البرودة بالتغطية وتدفئة الأشجار في الليالي الباردة بموقد خاصةأو استعمال مراوح لتحريك الهواء فوق مستوى الأشجار وفق نشرة اصدرتها مجموعة ساق.
• درجة الحرارة المرتفعة :تبدأ الحمضيات نموها على درجة من 13 - 18م، في حين أن أقصى نم ويحدث للحمضيات هو على درجة 32 - 35م ويقل النم وتدريجياً كلما ارتفعت الحرارة حتى ينعدم النم وعلى درجة الحرارة 48م.
• الرطوبة: إن انخفاض الرطوبة النسبية يساعد على زيادة الضرر الناتج عن ارتفاع الحرارة، مؤدياً إلى زيادة النتج وعدم مقدرة الجذور على امتصاص الماء،
ويمكن تقليل الضرر الناشئ عن انخفاض الرطوبة بالوسائل المتبعة لمقاومة ارتفاع الحرارة، بالإضافة إلى إتباع طريقة الري بالرش وزراعة المحاصيل البيئية التي تساعد على رفع الرطوبة النسبية، أما زيادة الرطوبة فتؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية المختلفة والحشرية وتؤدي إلى انخفاض السكريات والحموضة في الثمار ورداءة الطعم.
• الضوء: تعد الحمضيات من نباتات النهار القصير، ولكن يمكن إن تصبح من نباتات النهار الطويل إذا قدمت لها العناية اللازمة من ري وتسميد. ويعد الضوء من أقل العوامل الجوية تأثيراً على مدى نجاح زراعة الحمضيات.
• الرياح: تعد الرياح من العوامل الهامة في نجاح زراعة الحمضيات وخاصة في المناطق التي تتعرض لرياح الخماسين كمنطقة المتوسط. والرياح التي ترتفع فيها الرطوبة النسبية أقل ضرراً من الرياح الجافة والساخنة.