1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية الزراعية :

أهمية الزراعة

المؤلف:  هاشم محمد صالح

المصدر:  الجغرافية الزراعية

الجزء والصفحة:  ص52 ــ 53

2024-07-12

433

تهدف الزراعة مد الإنسان بالمواد الغذائية، وتوفير الخامات النباتية والحيوانية لمصانعه. وتتميز الزراعة بأنها حرفة عالمية وواسعة الانتشار الجغرافي ويمكن الاستدلال على أهمية الزراعة بعدة معايير مثل عدد العاملين فيها، كم الإنتاج منها، ومدي مساهمتها في التجارة الدولية وفي الدخل القومي.

فقد بلغ عدد سكان العالم سنة 2002 نحو  6,2 بليون نسمة، وصعب معرفة عدد العاملين في الزراعة بالعالم في حين انه يعتمد على الزراعة وتربية الحيوان نحو  52% من سكان العالم ، ولكون عمال الزراعة 44% من جملة العمل في العالم فإنها تعد من أهم الحرف في العالم على الإطلاق. ويتركز نحو 73% من سكان العالم الزراعيين في الشرق الأقصى، وحوالي 16 في أفريقيا، وتختلف نسبة الزراعيين من دولة الآخري فهي 57% في مصر و 2% في المملكة المتحدة. ولا تتوقف كمية الإنتاج الزراعي على عدد العاملين في الزراعة فالولايات المتحدة تساهم بنحو سدس الإنتاج الزراعي في العالم. وتتناقص باستمرار نسبة العمالة الزراعية بالنسبة لجملة السكان في معظم دول العالم . فعلى سبيل المثال نقصت نسبتها في مصر من 70% سنة 1947 إلى 31سنة 1991 من جملة العاملين ومازالت الزراعة تعاني في اغلب البلاد من ظاهرتي البطالة، وعدم كفاءة كاملة ثم الهجرة من الريف للمدن . وهنا يثور تساؤل ما هو الحد الأمثل للسكان الزراعيين ؟ ليست هناك إجابة سهلة لهذا السؤال فقد ترتفع النسبة إلى 76% كما في السودان وربما تنخفض إلى 2% كما هو الحال في الملكة المتحدة.

وفي ظل الإطار الحضاري الحالي يستدل من نسبة السكان الزراعيين في الدولة على مدي تقدمها ، فل وكانت النسبة منخفضة مثل ما في الدول الصناعية دلت على التقدم. ول وكانت مرتفعة مثل من في الشرق الأقصى ومصر دلت على التخلف. وتعتمد نسبة السكان الزراعيين في أي دولة على الموارد الطبيعية والمناخ وغيرها من الأشياء. ويؤثر عدد العمل الزراعيين ونسبتهم من جملة قوى العمل على الحالة الاقتصادية وعلى الزراعة في الدولة. ويحدد العمال الزراعيون نصيب الفلاح من الأرض الزراعية وبالتالي حجم الزراعة. وتؤثر العمالة الزراعية وحجم المزرعة ومدي اعتماد اقتصاد الدولة على الزراعة في اختيار انسب المحاصيل.

وتساهم الزراعة بكميات عظيمة في الإنتاج العالمي. فقد بلغ إنتاج الحبوب سنة 2003 نحو 2,75 مليون طن، والألبان 600 مليون طن، واللحوم 253 مليون طن، وتدل هذه الأرقام على أهمية الزراعة في اقتصاديات العالم ، كما تساهم الزراعة بكمية كبيرة من إنتاج الخامات النباتية كالقطن وبقية الألياف والمطاط والمحاصيل الزيتية وتدخل المنتجات الزراعية والحيوانية التجارة الدولية بكميات كبيرة ولذلك يتزايد الاهتمام بالزراعة في كل دول العالم فتوضح خطط لتنميتها، ويتزايد باستمرار إنتاجها من المواد الغذائية والخامات.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي