x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوج / العشرة الجميلة مع الزوجة
المؤلف: الشيخ محمد جواد الطبسي
المصدر: الزواج الموفّق
الجزء والصفحة: ص 142 ــ 143
2023-12-23
1224
من أبرز مصاديق الإحسان إليها هي المعاشرة الجميلة التي أمرنا الله تبارك وتعالى بذلك مع النساء حيث يقول: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]، أي خالطوهن من العشرة التي هي المصاحبة بما أمركم الله به من أداء حقوقهن التي هي النصفة في القسم والنفقة والإجمال في القول والفعل وقيل المعروف أن لا يضربها ولا يسيء القول فيها ويكون منبسط الوجه معها، وقيل: هو أن يتصنع لها كما تتصنع له (1).
وعلى الزّوج أن يترك الأخلاق السيئة ويحسن أخلاقه مع زوجته كما يكون بشر الوجه مع الآخرين.
وهذا مما أوصى به النّبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) قائلاً له: يا علي أحسن خلقك مع أهلك وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب مع الناس، تكتب عند الله في الدرجات العلى (2).
وقال (صلى الله عليه وآله): أحسن إيماناً، أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله، وأنا ألطفكم بأهلي (3).
وكان (صلى الله عليه وآله): من أحسن الناس خلقاً مع أزواجه رغم عدم رعاية بعض زوجاته مكانة النبي (صلى الله عليه وآله) وحرمته. ولا شك ان سيء الخلق لا يعذب إلا نفسه (4) وسوف يبتلى بالضمة والضغط في القبر نتيجة أخلاقه السيئة مع أهله، كما ابتلي الصحابي الجليل سعد بن معاذ بالضمة في القبر. مع أنه (صلى الله عليه وآله) حضر جنازته وترحم عليه وأخبر بأشياء، ما تعجب منه من شيع جنازته من المسلمين، حيث أخبر بأنه حضر جنازة سعد تسعون ألف ملك فيهم جبرئيل (5)
ومع كل ذلك أخبر أيضاً بأنه سيصيبه ضمة في القبر لأنه كان في خلقه مع أهله سوء (6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مجمع البيان، ج 3، ص 40.
2ـ تحف العقول، ص 15.
3ـ عيون أخبار الرضا، ج 2، ص 38.
4ـ راجع سفينة البحار، ج 1، ص 424.
5ـ المصدر السابق، ص 621.
6ـ المصدر السابق، ص 424.