1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء الحديثة : علم الفلك : مواضيع عامة في علم الفلك :

المبدأ الكوني

المؤلف:  بيتر كوز

المصدر:  علم الكونيات

الجزء والصفحة:  ص35–36

2023-08-07

968

إن افتراضي التجانس وتوحد الخواص مرتبط كلٌّ منهما بالآخر، بَيْد أنهما غير متكافئين. فتوحد الخواص لا يعني بالضرورة التجانس، إلا إذا وضعنا افتراضًا إضافيًا يتمثل في ألا يكون الراصد في موضع خاص. فمن شأن المرء أن يرصد توحد الخواص في أي توزيع كروي للمادة، لكن هذا يحدث فقط حين يكون في المنتصف تماما. إن السجادة الدائرية المرسوم عليها أشكال هي عبارة عن سلسلة من الحلقات متحدة المركز، ستبدو متوحدة الخواص في نظر الراصد الواقف في منتصف هذه الأشكال. ويطلق على المبدأ القائل إننا لا نعيش في موضع ذي أهمية خاصة في الكون اسم «المبدأ الكوبرنيكي»، وهي التسمية التي توحي بالدين الذي يدين به علم الكونيات الحديث للتاريخ. وتوحد الخواص المرصود، بالإضافة إلى المبدأ الكوبرنيكي، يفضيان بنا إلى المبدأ الكوني. من الواضح أن مجرة درب التبانة لا تتسم بتوحد الخواص، وهو ما يعلمه كل من يدور بناظريه في سماء الليل. فهي تشغل شريطًا منفصلا يمتد عبر السماء، وإذا كان الكون يتكون فقط من مجرة درب التبانة فلن يتسق مع المبدأ الكوني.

رغم ما تتسم به التسمية المبدأ الكوني من فخامة، فعلينا ألا ننخدع في أصل هذه التسمية. ففي أحيان كثيرة تُستحدث المبادئ من أجل السماح بحدوث بعض التقدم حين لا يكون لدينا بيانات يمكن الاعتماد عليها، وليس علم الكونيات باستثناء. ومن المعروف الآن أن هذا التخمين اتضحت صحته بالأساس ففي عشرينيات القرن العشرين تأكد تماما أن السُّدُم واقعة خارج مجرة درب التبانة، ويبدو أن الدراسات الرصدية الأحدث للتوزيع الواسع النطاق للمجرات وإشعاع الخلفية الميكروي الكوني تشير إلى أن الكون يتسم بالتجانس على النطاقات الكبرى مثلما تتطلب هذه الفكرة. ولم يتوصل علماء الفيزياء الفلكية إلى تفسير منطقي مقنع للسبب الذي يجعل الكون يتسم بهذا التناظر الخاص إلا في وقت قريب للغاية. وقد أُطلق على الأصل الغامض لهذا التجانس والاتساق اسم «مشكلة الأفق»، وهي واحدة من القضايا التي تناولتها فكرة التضخم الكوني.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي