تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم القياس الحراري عند روبرت بويل (القرن 17م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص293–294
2023-05-10
1287
اختراع فرديناندو التوسكاني لمقياس حرارة مستقل عن الضغط فتح باب تنظيم تفاوتات درجة الحرارة السطحية، لكن مثل هذه الدراسة يمكن مواصلتها بعيدًا عن مقاييس الحرارة التي يتوجب أن تكون معيارية الواقع أن أول من أدرك الحاجة لمقياس معياري لمقاييس الحرارة كان الفيزيائي الإنكليزي روبرت بويل، الذي عمله في الكيمياء والفيزياء أهله للقيام بدراسات في مجال القياس الحراري؛ فقد كرَّس جهدًا كبيرًا لإنشاء مقاييس حرارة مختومة وأدرك الحاجة الملحة لمقياس معياري يُمكن من خلاله القيام بمقارنة التأثيرات التي تُبيِّنها مختلف النماذج. وقد قال بويل: «نحن مرتبكون إلى حد كبير حول كيفية قياس البرودة. الأدوات الشائعة لا تبين لنا أكثر من البرودة النسبية للهواء، وهي توقعنا بالحيرة للحصول على درجة إيجابية من ذلك؛ حيث لا نستطيع أن نصل لفكرة مثل أي شخص آخر. ليس بسبب الفروقات العديدة لهذه النوعية التي لا تملك اسما فقط، وإنما لإحساسنا أنه لا يُمكن الاعتماد عليها في تلك المسألة، ومقاييس الحرارة هي أشياء متغيرة إلى حدٍّ كبير جدًّا، ويبدو من المستحيل أن نَصِل منها لحلٌّ لمثل هذا الإجراء من البرودة إذا كان لدينا وقت ومسافة ووزن ... إلخ. وهكذا فقد سعى بويل للتغلُّب على هذه الصعوبة، معتقدًا بأن درجة ذوبان الجليد تختلف مع خط العرض، واقترح استخدام زيت بذر اليانسون للحصول على درجة ثابتة، وذلك بوضع الزيت حول حوجلة مقياس الحرارة الكحولي وعندما يبدأ الزيت بالتعفن» حاول أن يحسب التمدد المطلق للكحول، وقسم المقياس على عشرة آلاف، أو جزء رقمي آخر من التمدد الكلي.50
مع أنه قام بخطوة جيدة جدًّا بتأسيسه لفكرة النقطة الثابتة، إلا أننا نتلمس في كتابات بويل التأسف بشأن عدم القدرة على التحكُّم بمقاييس درجة الحرارة؛ فقد قال: «اعتبر بأننا يجب أن نسعى من أجل معيار أو قياس مؤكد للبرودة، في حين قد رسخنا معايير الوزن ومقدار الزمن، بحيث عندما يذكر المرء هكتارا، أو أونصة أو ساعة، فإننا نسمعه يعرف ما يعني وما يستطيع أن يعرضه بسهولة القياس نفسه، أما بالنسبة لدرجات البرودة ليس لدينا طريقة محددة بالإمكان سلوكها لتحديد هذه الدرجات.» وقد كشف هذا الموضوع من البداية أن بويل لم يعتبر أي مقياس اعتباطي يمكنه أن يُشكّل مقياسًا قياسيًا مقنعا من أجل تَبنِّ عالمي مهيمن، ومقياس معياري، فكر بويل أنه يجب تقديم «قياس أكيد» للحرارة. كان هذا بالفعل رأيه وهو ثابت في موضوع آخر حيث تذمر من النسبة «الأفضل» بين قطر الأنبوب وذلك الذي لدى الحوجلة بأنه كان مجهولا، أيضًا ذلك السؤال حول سائل قياس الحرارة «الأفضل» لم يكن يُوجَد جواب له بعد.51
_________________________________________
هوامش
50- Frisinger, H. Howard, A History of Meteorology: to 1800, American Meteorology Society, New York, 1977. p. 53-55.
51- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept, p. 296