تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم القياس الحراري عند أثناسيوس كيرشر (القرن 17م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص289–291
2023-05-09
1399
الخاصية المعروفة جيدًا في المفهوم الحديث لدرجة الحرارة هي طبيعتها المتبقية residual بموجب هذه الخاصية فإنَّ التفاعل الذي يحدث بين مقياس الحرارة وجسمٍ معين، والذي بواسطته يكون موقع الثاني مُحدَّدًا في سلسلة درجة الحرارة، ويمكن ملاحظة خاصية التبقي هذه فقط تحت الظروف التي تُزيل كل التأثيرات «الحرارية الزائدة». تلقت خاصية التبقي تأكيدًا أولاً عندما تم الإدراك بأن القراءات المسجلة على مقياس حرارة هوائي مفتوح قد أبطلته تقلبات ضغط الهواء الخارجي. هذا الخطأ الحقيقي للمقياس الحراري التقليدي كان مسؤولاً نوعًا ما عن التطوير المبكر للمقاييس الحرارية السائلة على كل حال فإن مقاييس الحرارة السائلة السابقة وكذلك تجارب ضغط الهواء التي أجراها إيفانجليستا تورشيلي (1608-1647م) وبليز باسكال (1623 – 1662م)، أدَّتْ إلى فهم تأثير الضغط الجوي على قراءات المكشاف الحراري الهوائي الجاليلي. وهكذا، فإنَّ مقاييس الحرارة الهوائية ذات الإشارات، والتي يوجد فيها مقدار ضئيل من الرطوبة في الحوجلة وعينة الهواء لا بد وأنها كانت عقبةً أمام بناء أدوات قابلة للمقارنة. كذلك فإنَّ الهيكل الفوضوي للمكشاف الجاليلي ذي القطعتين كان يتطلب حمله ونقله. أيضًا كان من الصعوبة بمكان إقامة اتصال حراري بين حوجلة هواء كبيرة جدًّا، وجسمٍ يتم اختباره، خصوصًا إذا كان هذا الأخير سائلًا. وبالعكس، لو جعلت الحوجلة أصغر، لازداد خطأ الجذع؛ حيث إن جزء الهواء كان بدرجة حرارة الأنبوب. أخيرًا، فإنَّ الظرف الذي كان يحيط بالوعاء الذي يحوي على سائل لم يكن مغطى؛ الأمر الذي وَلَّد أخطاءً أخرى ناتجة عن تبخر السائل، وبالإضافة إلى أخطاء الضغط الجوي المتغير. رُبَّما المآخذ السابقة دفعت أثناسيوس كيرشر A. Kircher (1602-1680م) لينشر في عام 1643م 46 وصفًا لمكشاف حراري عبارة عن نموذج هجين بين الماء والهواء؛ حيث إنه مد الأنبوب الجاليلي الأصل إلى قاع الحوجلة وجعل الآخر مملوءًا جزئيًا بالماء. إضافة إلى أنه أداة ذات قطعةٍ واحدة أبسط ملتحمة الأجزاء، لديها حوجلة في الأسفل تُسهّل تحديد درجات حرارة السائل أثناء العمر. بما أن الحوجلة تحوي على كل من الماء والهواء، فإن المادتين الأوليتين الحراريتين موجودتان. الحقيقة أن الجذع المفتوح كان مُعرَّضًا لنوعين من التفاوت المفاجئ، وهما مرتبطان بتأثير الضغط الجوي المتغير على حجم الهواء، المرتبط بدوره بتأثير التبخر على حجم ا السائل. 47
مكشاف حرارة كيرشر الهجين بين الماء والهواء، وهو مصمَّم على طراز المكاشيف الفلورانسية. مصدر الصورة:
Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p. 31
وبذلك فإن كيرشر حلَّ جزئيا بعض المشكلات التي كان يعاني منها مكشاف جاليليو؛ لذلك لم يَحظَ أيضًا مكشافه بالانتشار المتوقع منه.
هوامش
46- وفي هذا العام وصف إتيان فرانسوا جيفروي Geoffroy .F .É مكشافاً حراريا هوائيا متطابقًا تقريبًا مع وصف أثناسيوس كيرشر، الذي تم وصفه في عام 1643م، ولكن لم يطلع عليه الفرنسيون على ما يبدو عن:
Bolton, Henry Carrington, Evolution of the Thermometer, p.60.
47- Barnett, Martin K., The Development of Thermometry and the Temperature Concept ,p. 279-280.