تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفهوم القياس الحراري عند هيرو السكندري (القرن 1م)
المؤلف:
سائر بصمه جي
المصدر:
تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة:
ص214–215
2023-05-07
1373
حَقَّقَ عمل 14 هيرو السكندري في الهواء المضغوط نجاحًا أفضل من سابقه فيلون؛ إذ من المعروف بأن جاليليو قد قرأ هذا العمل حوالي عام 1594م في غضون ذلك قام الإيطالي جيوفاني بابتيست ديلا بورتا (أو كما يُعرف باسم جيامباتیست) بقراءة تجربة هيرو في «الينبوع الذي يقطر في الشمس» ووصف جهازًا يصلح كمكشاف حراري هوائي، لكن الغاية منه في الحقيقة فقط رؤية الماء وهو يرتفع بفعل الحرارة. حتى في عام 1606م كان من السهل القيام بتجربة وصفها ديلا بورتا لمجرد تبيان تمدد الهواء بفعل الحرارة وتقلُّصه بالبرودة، لكن تلك لم تكن فكرته عن القيام بإجراء التجارب مثل غيره الكثيرين كان يُعيد بعض تجارب هيرو، مع بعض الاختلافات.15
كان مكشاف حرارة هيرو يتألف مما يأتي: يتم ملء الكرة المجوفة المغلقة بالماء ما عدا فراغا للهواء في الأعلى، كان الأنبوب على شكل حرف U المقلوب ومغلق بكرة، تصل النهاية الأولى إلى قاع الكرة، والأخرى تمتد فوق القمع. يبرز جذع القمع في قاعدة مجوفة، والتي احتوت أيضًا على ماء. امتد أنبوب مستقيم من الماء في القاعدة إلى فراغ الهواء في الكرة. وصف هيرو كيف يضع الكرة في الشمس التي تجعل الهواء ساخنًا، وهكذا تُجبر السائل للخروج من الكرة ومن خلال الأنبوب U وداخل القاعدة. وعند وضع الكرة في الظل، عندها يتم امتصاص الماء من القاعدة من خلال الأنبوب العمودي الذي يُعيده إلى الكرة. لقد كان مكشاف حرارة هيرو أكثر إلهاما من مكشاف حرارة فيلو؛ فقد بقيت فيه كمية الهواء ثابتةً في أثناء عمله؛ على كل حال، لم يعتبر هيرو فعليًّا لتكون هذه الحالة بحد ذاتها؛ فقد افترض بأنَّ نقصان حجم الهواء عند التبريد حتى يُشير إلى النقصان في مقداره، وكذلك افترض بأنه يجب على الهواء أنه قد نفذ من خلال مسامات المادة التي تتركَّب منها الكُرة. مع إشارة هيرو إلى تأثير الشمس والظل على سلوك الهواء في مكْشافه؛ فقد كشف لنا عن الاهتمام بما قد ندعوه باختلافات درجات حرارة الجو، إلا أنه لا يُوجد دليل بأنه لا هو أو حتى أتباعه قد استخدم الأداة للاستدلال على درجات الحرارة هذه. تأتي الكلمة اليونانية «مناخ Climate» من كلمة تعني «خط العرض»، وفي الواقع، فإن المقاييس المناخية الوحيدة المعروفة التي أنجزوها كانت من تفاوت ارتفاع الشمس حسب الفصل وخط العرض.16
شكل تخطيطي يوضّح مكشاف الحرارة لهيرو.
(مصدر الصورة: Barettn, Martin K., the Development of (Thermometry and the Temperature Concept, p. 271.
______________________________________
هوامش
14- نشر هذا العمل في اللاتينية عام 1575م، وبالترجمة الإيطالية في عام 1589م، وثانية بالإيطالية عام 1592م، السنة التي تسلم فيها جاليليو منصبه في بودوا وتمت دراسة عمل هيرو بشكل كبير في إيطاليا حتى نهاية القرن السادس عشر، كما قد وجد هيلمان.
15- Middleton, W.E. Knowles, A History of the Thermometer and its Use in Meteorology, p.15.
16- Barnett, Martin K., the Development of Thermometry and the Temperature Concept. p. 272.