اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
المهام التأسيسية للسيناريو
المؤلف:
رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
المصدر:
فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة:
ص 57- 60
2023-03-30
988
المهام التأسيسية للسيناريو
مهمة الفصل الأول من السيناريو، والذي لا يتعدى على الأغلب عشر صفحات، هو تأهيل المتفرجين لنوع ما سوف يشاهدونه من حركة أو أشياء أو شخصيات فهو الفصل الذي يمهد للحدث الذي ينطلق الفيلم منه، بحيث يضع الأشياء أو الأحداث التي توحي بإمكانية مثل هذا الحدث، حتى إذا وقع بالفعل لا يبدو مجرد مصادفة.
وعلى الكاتب أن يضع في اعتباره أن هذه الصفحات العشر الأولى من السيناريو هي التي ينطلق منها الفيلم، ومن ثم ففيها يوجد التمهيد الأساسي أو التأسيس لأحداث الفيلم، والمعلومات الضرورية الأولى، والقضية الأساسية، ومواقف البطل والخصم. لذلك فإن هذه الصفحات العشر الأولى هي التي تقبض على المتفرج وتأسره ليبقى جالسا طوال الفيلم.
ولابد أن يظهر ترابط السيناريو بشكل جيد منذ البداية، وأن يبدو الاستهلال منطقيا ومقنعا. وينبغي أن يحتوي على عناصر ثلاثة هامة: الشخصية الرئيسية، والفكرة الدرامية، والموقف الدرامي. وبتعبير آخر، إن كل ما يحتاج المتفرج الى معرفته يجب أن يُبنى ويمهد له ويوضع أساسه في الصفحات العشر الأولى، ولذلك يجب أن تكون هذه الصفحات وحدة واحدة أو قالبا متماسكا من البناء الدرامي، وهي التي يطلق عليها «التأسيس».
ولكي تكتسب الأحداث مصداقية، لابد لها من مقدمات، خاصة الأحداث الهامة في الفيلم، مثل الأحداث التي تخص أحد الحلول أو نجاة من مطاردة مثلا. فإذا فوجئنا أثناء ذروة القصة بظهور شخصية جديدة لتقدم الحل المنتظر للغز الأكبر، فمن المؤكد أنها سوف تبدو مفتعلة.
وعادة يتم بدء الفصل الأول من الفيلم، أو الاستهلال، بشكل يبدو ارتجاليا، ومن ثم يتم العمل على مستوى اللاوعي لدى المتفرج، ومن ثم على رفع الحدث المستقبلي من مجرد مصادفة إلى احتمال وفى أغلب الأفلام الجيدة نرى تقديما بصريا يعطينا إحساسا بالمكان والجو النفسي، بل وأحيانا الفكرة. ومن المفضل خلق استعارة بالصورة للفيلم تكون دلالة أو إشارة لفكرة الفيلم.
وهناك نوعان من التأسيس:
- التمهيد لحدث مستقبلي:
التمهيد لحدث مستقبلي هو نوع من وضع بداية تمهيدية لأحداث القصة باستخدام تنويعات المشهد مثل الموقع ، والصوت والرموز وغير ذلك. وعلى سبيل المثال، يبدأ فيلم The Shining بقطع على جاك تيرانس يقود سيارته إلى فندق أوفرلوك في جبال كولورادو. فالموقع المستوحش الخالي والموسيقى الخلفيــة المنـذرة بالشؤم يساهمان في تجهيز المشهد للأحداث التي سوف تحدث بعد ذلك.
- الزرع
«الزرع» أكثر تحديدا من التمهيد لحدث مستقبلي. فهو عبارة عن «وضع لشيء يبدو غير ذي دلالة مثل شخص، أو معلومة يأتي في وقت مبكر من القصة لاستخدامه فيما بعد. وفي فيلم The Shining تهرب زوجة جاك وابنه من فندق أوفرلوك على جرار أثناء عاصفة ثلجية. وكان الجرار قد «زرع» مبكرا في القصة عندما ذهب موظف الفندق ديك هالوران ليبحث عن العائلة.
وهناك أنواع أخرى من المعلومات الخاصة بالقصة تدعم وتقوي بناءها الأساسي، وهي:
خلفية الزمان والمكان:
هي الفترة الزمنية ومكان القصة في نفس الوقت. وبالتحديد هي ما يخص الملابس والإكسسوار أيضا. والوظيفة الأساسية للخلفية هي خلق البيئة الحالية للقصة. كما أنها تلعب دورا هاما في نقل الحالة المزاجية، وتعزيز الشخصية، وتقدم الدافع لحركة الشخصيات والتفاعلات.
وينبغي أن تكون الخلفية الزمانية والمكانية محددة في الصورة لخلق عالم يسهل على المتفرج أن يتصوره. ولا يعني هذا أن الخلفية يجب أن تكون بسيطة. وعلى سبيل المثال نجح فيلم حرب النجوم Star Wars في خلق عالم معقد جميل دون إرباك المتفرج. ويمكن أن تتسبب خلفية معقدة جدا في تشتيت انتباه المتفرج، وتقليل وقع القصة. ومن ثم، يجب أن تكون الخلفية الزمانية والمكانية وظيفة من وظائف الشخصية والقصة. فكل شيء يجب أن يكون مبررا. وفي الكتابة، يجب أن تبنى الإشارات إلى الخلفية في الفقرات الوصفية التي تأتي كجزء من السرد، وألا تأتي ضئيلة ومتناقضة.