1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : سيناريو :

طرق السرد في كتابة السيناريو- خامساً: الحوار

المؤلف:  رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح

المصدر:  فن كتابة السيناريو

الجزء والصفحة:  ص 41-42

2023-03-27

1250

طرق السرد في كتابة السيناريو- خامساً: الحوار

هناك لحظات في السيناريو يصبح فيها ما يقال بالكلام هام جداً، فالحوار يدعم المحتوي البصري للمشهد ويدفع بالحدث للأمام. فإذا لم يحقق الحوار هذه الأهداف، ومهما كانت جودة كتابته، فإنه يكون معطلاً الحركة الفيلم وإيقاعه. وعند كتابة الحوار يجب أولاً أن يطرح كاتب السيناريو السؤال التالي: ما ضرورة هذا النص المنطوق لسرد القصة؟ وهل الصمت يمكنه توصيل الفكرة بشكل أفضل؟ فعندما يكون هناك حوار بين اثنين ليس بالضرورة أن يتكلما طوال الوقت. وبقدر الإمكان يجب التفكير في طرق مرئية للحوار غير استخدام الكلام . فإذا تقابل شخصان في الشارع وقال أحدهما «أهلا! كيف حالك؟ ليس علي الآخر أن يقول بالضرورة أوتوماتيكيا الحمد الله. وكيف حالك أنت ؟ بل لعله يتنهد فقط، أو يهز كتفيه، ومثل هذا التصرف يعطي إجابة لا تعتمد على الكلمات ولكنها تقول الكثير في نفس الوقت.

والحوار الجيد هو الذي ينظم إيقاعات المشهد . فأي مشهد من مشاهد التحقيق علي سبيل المثال يتضمن تعذيب المتهم ثم اعترافه، له ثلاث وحدات إيقاعية. فهو يتحول من حالة في المشهد إلي حالة أخرى ثم إلي حالة ثالثة. وتحديد وحدات الإيقاع، يساعد علي تحديد واتساق الهدف. وكل سطر من الحوار، يدفع بهدف المشهد إلى الأمام، حتى يحقق ما يسعى إليه.

ويتطلب الحوار أيضاً أن يأخذ الكاتب في اعتباره ما تريده كل شخصية، وكيف تحاول الوصول إلي ما تريده فالسيناريو الذي يدور حول رجل يسعى بإصرار التغيير حياة بلدته الصغيرة، يمكن أن يحتوي مشهداً في مطعم، يحكي فيه الرجل عن أحلامه لأحد أصدقائه. وقد يتضمن حوار هذا المشهد فقرات طويلة، يتحدث فيها البطل عما يتوق إليه. ولكن ربما يكون مثل هذا الاختيار يحتوي على معلومات أكثر من اللازم وأكثر مما نحتاج لمعرفته. وهناك اختيار آخر، هو أن يظهر صامتاً وأصدقاؤه يطرحون عليه الأسئلة التي لا يستطيع الإجابة عليها. والأختيار الثالث، هو أن يحاول التعبير عن أحلامه ويحبطه في ذلك صديق له. وكل هذه الاختيارات يمكنها أن تكشف الكثير عن البطل، وعن المعوقات الموجودة في طريقه. ويمكن رسم صورة لهذا البطل من خلال المزج بين الطرق المختلفة في سلسلة من المشاهد التي تظهر فيها الشخصية وتقوم بأفعال وتأتي ردود أفعال من الآخرين. وكاتب السيناريو، هو الذي يحدد ترتيب هذه المشاهد، بهدف خلق أوضح صورة عما تريده هذه الشخصية، وعما يقف حائلاً دون تحقيقها ما تريد. وعن كيفية نجاح أو فشل باقي الشخصيات.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي