اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الصراع في السيناريو
المؤلف:
رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
المصدر:
فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة:
ص 36-37
2023-03-27
1521
الصراع في السيناريو
يتمثل الصراع في التعارض بين الشخصيات. ويدفع البطل لأخذ موقف معين حين يواجه بصراع. وكلما تقدمت القصة يجب أن يكون كل صراع أكثر تعقيداً وإثارة من سابقه. لذا يجب على البطل أن يطور أيضاً خطته للحركة حتى ينتصر في ذلك الصراع.
ويجب أن تحتوى كل من الخطوط الداخلية والخارجية للسيناريو على صراع ما. فتحتوى القصة الخارجية على صراع بين البطل والخصم الذي يمنعه من الوصول لهدفه. أما القصة الداخلية فتحتوى على صراع بين البطل وأحد حلفائه كحبيب أو صديق، والذي يحاول مساعدته في الوصول لهدفه والقصة الداخلية هنا تضفى على الشخصية بعدا أكثر خصوصية وتعطيها عمقاً وواقعية.
وعلى سبيل المثال، في فيلم «الزوجة الثانية» ، الدافع الخارجي للعمدة للزواج من فاطمة هو إنجاب وريث، أما الدافع الداخلي فهو إعجابه بها وكراهيته لامرأته، وقد استخدم هذا الدافع في الفيلم لدفع الصراع إلى أقصاه، خاصة حين قابلته عقبة أن فاطمة لا تريده، ليس فقط لأنها متزوجة، ولكن لأنها تحب زوجها أيضا.
وفي نفس الوقت كانت القصص الداخلية للسيناريو تحتوي على صراعات فرعية تساهم في دفع الصراع الأساسي وتطور القصة مثلا الصراع بين العمدة وزوجته، العلاقة المعقدة بين العمدة وأخيه، زوجة العمدة وزوجة الأخ، الحلاق أو المزين وعلاقته بكل ما يحدث، العمدة والفلاحين المنهوبين.. الخ، كل هذه الصراعات الفرعية أعطت القصة أبعادا عميقة وواقعية.
الدراما هي الصراع.. وبمعرفة دوافع الشخصيات، يمكن خلق العقبات أمام تحقيق تلك الدوافع، ويكون أساس القصة هو إظهار إلى أي مدى تستطيع الشخصية التغلب على تلك العقبات. فالصراع والنزاع وتجاوز العقبات كلها مقومات أساسية في الدراما قاطبة، وفي الكوميديا أيضا. وعلى كاتب السيناريو تقع مسؤولية توليد الصراع الكافي لشد اهتمام المتفرج وعلى القصة أن تتابع تطورها وتقدمها إلى الأمام بغية الوصول إلى الحل النهائي.
ويمكن للصراع أن يكون في شكل ،خلاف تحدٍ، مرض، قرار، خطر أو عقبة. فهو يخلق نوعاً من التوتر والفضول لدى المتفرج تجاه نتيجة الصراع، لذا يدفع في اتجاه قصة ذات حركة ومثيرة. وهكذا نرى أن الصراع هو العنصر المؤثر الوحيد القادر على المحافظة على اهتمام وحماس المتفرج، فهو جوهر الدراما.