اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة: من الثوابت التي يجب الالتزام بها أن يكون ارتباطنا بالإمام المنتظر يأتي بالارتباط بـ (مرجعيتنا الحقيقية).
المؤلف:
imamali.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2013-6-24
3168

وتساءل الشيخ زين الدين عن المعنى الذي يعنيه انتظار الفرج لمحبي أهل البيت عليهم السلام؟ وفي معرض ردّه عن هذا التساؤل بين الأمين العام للعتبة المقدسة أن هناك صوراً متعددة لمعنى الانتظار: الصورة الأولى: هي القعود بدون حراك حتى يحين ظهور الإمام، وهذا ما يسمى بالانتظار السلبي للفرج، أما الصورة الثانية: فهي التصميم والعزم على الجهاد مع الإمام الحجة بعد ظهوره، أما الصورة الثالثة: هي أن نكون نحن محبي أهل البيت جزءٌ من الإصلاح أي بمعنى لدينا قيادة موجودة وأهداف معلومة وعدّة متكاملةً مع الطاقة في استعمالها ويتحصل من ذلك إن انتظار الفرج هو السعي في إصلاح المجتمعات على أيدينا ليظهر القائم المنتظر (عج) ويقودنا حينذاك إلى حيث نأمل في إصلاح البشرية جمعاء.
مضيفاً بالقول: إن الانتظار الحقيقي بعد الإيمان بالعقيدة هو أن يكون الإنسان سائراً في هذا الطريق الحق المتمثل بمحمد وآله الطاهرين والذي يتمثل في زمن الغيبة بالإمام الحجة، حيث أن وظيفتنا في زمن الغيبة هو الارتباط بالإمام المنتظر عن طريق مرجعيتنا (الحقيقية)، مع تهيئة عدتنا الأساسية كعقيدة واضحة ورابطة متينة حينئذٍ نكون مصداقا لما ورد في دعاء الافتتاح(تجعلنا من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك).
وفي ختام كلمته هنأ الأمين العام العتبة العلوية المقدسة العالم الإسلامي ومراجع الدين العظام ومنتسبي ومنتسبات العتبة المقدسة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب المؤمنين داعياً الله تبارك وتعالى أن يأخذ بيد الجميع لما فيه الخير والإصلاح وان يكونوا جنوداً صالحين للقائم المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.