x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ينتج عن ظاهرة النينو ظواهر خطيرة
المؤلف: ساجد احميد عبل الركابي
المصدر: التنمية المستدامة ومواجهة تلوث البيئة وتغير المناخ
الجزء والصفحة: ص 36
19/12/2022
1139
ينتج عن ظاهرة النينو ظواهر خطيرة:
1- ظاهرة التطرف الحراري وهو تفاوت في درجات الحرارة ما بين انخفاضها بشكل شديد في مناطق معينة مثل شرق آسيا وارتفاعها في مناطق أخرى مثل القارة الأوربية.
2- ظاهرة الفيضانات في مدن عدة في العالم، والجفاف في مدن أخرى.
3- ظاهرة الأعاصير في المحيط الهادئ والهدوء الاستوائي في المحيط الأطلسي.
4- ظاهرة انتشار الأمراض.
سجلت أول ظاهرة للنينو، ما بين عامي 1997 و 1998، إذ تسببت التيارات الدافئة بحدوث موجة عالية من الجفاف وانتشار الحرائق في أستراليا وإندونيسيا وحدثت آخر ظاهرة للنينو ما بين عامي 2009 و2010، تسببت في حدوث جفاف هائل في الفلبين وأستراليا والأكوادور، وهطول أمطار غزيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب شرق آسيا وأدى إلى حدوث عواصف ثلجية شديدة. ثم بدأت بوادر عودة الظاهرة إلى المحيط الهادئ في عام 2015، بارتفاع شديد في درجة حرارة المياه السطحية في المنطقة المدارية شرق المحيط، كما تراجعت قوة الرياح الغربية بشكل كبير وملحوظ، مما أدى إلى حدوث اضطرابات مناخية وأعاصير في السواحل الشرقية للصين تسببت بخسائر في الأرواح وخسائر اقتصادية. لقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في بيان لها من أن أقوى ظواهر (النينو) المناخية التي شوهدت خلال العقود الماضية سببت فشلاً متكرراً للمحاصيل، وأهلكت قطعان الماشية، ودفعت بنحو (10,2) ملايين شخص في جميع أنحاء إثيوبيا إلى براثن الجوع وانعدام الأمن الغذائي في وقت أظهرت فيه عن خطة استجابة لحالات الطوارئ بغية حماية الثروة الحيوانية على وجه السرعة واستئناف إنتاج المحاصيل في إثيوبيا الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، فضلاً عن تأثير الظاهرة على مواسم الزراعة في أوربا الوسطى - هايتي كما واجهت اليوبيا واحداً من أكثر الأعوام جفافاً كما كانت إندونيسيا وبابوا غينيا الجديدة من موجة جفاف شديدة.
كما أن ظاهرة النينو كانت قد سببت كثرة الأعاصير والعواصف في مناطق مختلفة من العالم، وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية الأسترالية تحذيراً من موجات جفاف متوقعة على المنطقة بسبب حالة النينو إذ أن نتائجها كارثية، إذ تسببت في الفترة 1997 - 1998، بفيضانات وموجات حر وأعاصير وحرائق خلفت (25000) ضحية في العالم، فضلاً عن الحرائق التي اجتاحت إندونيسيا، ما توغرسو في البرازيل وأستراليا، في البيرو والأكوادور فقد قدرت الخسائر الزراعية والمادية بـ(96) مليار دولار، وانخفضت محاصيل زيت النخيل في إندونيسيا إلى النصف وكذا محصول الصيد في البيرو.