x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تطور توزيع اليابسة والماء
المؤلف: ابراهيم بن سليمان الاحيدب
المصدر: الجغرافيا الطبيعية اسس ومفاهيم وتطبيقات
الجزء والصفحة: ص 31- 32
24/11/2022
1244
تطور توزيع اليابسة والماء
يتألف سطح الأرض من مياه ويابسة، وقد كانت الأرض كتلة واحدة وتجزأت الى اجزاء مكونة الشكل الجغرافي الحالي لتوزيع البحار والمحيطات والقارات، وقد مر التوزيع الجغرافي للمياه واليابسة عبر العصور والازمنة الجيولوجية الماضية بأشكال مختلفة.
ويشير علماء الأرض والجيولوجيا الى أن توزيع المحيطات والبحار والقارات لم يكن بهذا الشكل خلال تطور شكل القارات عبر الزمن عمر الأرض الطويل، ووضعوا نظريات عديدة توضح مراحل تطور توزيع المحيطات واليابسة معتمدين على وجود أدلة وأثار وشواهد مناخية وجيومورفولوجية وأحافير نباتية وحيوانية مطمورة في مناطق مختلفة من الارض. وقد تناولت الدراسات الجيولوجية وعلوم الأرض بالتفصيل نظريات نشأة الأرض وتشكل سطحها والتوزيع الجغرافي للمياه واليابسة عبر العصور والأزمنة الجيولوجية الماضية، وهي مشروحة بالتفصيل في الكتب الجيولوجية والجيومورفولوجية، ومن هذه النظريات نظرية زحزحة القارات وتعرف بنظرية الصفائح ونظرية الانجراف القاري، وقد وضعها العالم الألماني ألفرد فيجنر عام 1912م، وهي تشير الى أن الأرض في بدايتها كانت مكونة من قارة واحدة كبيرة تعرف بقارة بنجايا تحيط بها المياه، ثم انقسمت هذه الكتلة خلال العصر الجوراسي الى قسمين هما لوراسيا وجندوانا، وأخذت هذه القارة الضخمة في التجزؤ عبر الزمن إلى كتل أصغر والتحرك والتباعد عن بعضها البعض مشكلة قارات، وهذه القارات لم تتخذ موضعا ثابتا منذ أن تكونت الأرض، بل هي في حركة بطيئة دائمة تتراوح سرعتها ما بين 2-5 سم/السنة، مشكلة الوضع الحالي الجغرافي لتوزيع البحار والمحيطات واليابسة، وهذا التوزيع ليس ثابتا بل سوف يتغير في المستقبل خلال الملايين من السنوات لان الصفائح الأرضية مستمرة في التحرك. وقد اعتمد فيجنر في وضع نظريته على عدد من الأدلة والبراهين، منها:
1- التشابه الملاحظ بين شكل سواحل القارات المتقابلة وخاصة بين أفريقيا وامريكا الجنوبية.
2- تتشابه المتحجرات النباتية والحيوانية في غرب أفريقيا وشرق أمريكا الجنوبية.
3- التشابه القائم بين وحدات الصخور القديمة في غرب افريقيا مروراً بالمحيط الأطلسي وأمريكا.
4- التشابه في آثار المناخ القديم في غرب افريقيا وشرق أمريكا الجنوبية.
ويرجع فيجنر سبب تحرك الصفائح الى عدة عوامل أهمها التيارات الحرارية الباطنية الناتجة عن حرارة باطن الأرض الشديدة. وقد انتشرت النظرية في العالم ولها كثير من المؤيدين لبساطتها ووضوح أدلتها، ولها معارضون يرون أن الأدلة غير كافية لتفسير زحزحة القارات.