1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

طرق النقل البري- الطرق البرية الطبيعية (الترابية) - أشهر هذه الطرق في العالم

المؤلف:  فضل ابراهيم الاجود

المصدر:  المدخل الى جغرافية النقل

الجزء والصفحة:  ص 126- 129

20-8-2022

1666

ومن أشهر هذه الطرق في العالم ما يلي:

1- طريق الحجارة الكريمة وتمتد بين الصين وروسيا.

2- طريق العنبر ويمتد بين بحري الشمال والبلطيق وحوض البحر المتوسط.

3- طريق القصدير ويمتد بين انجلترا والدول الأوروبية.

4- طريق الحرير ويمتد بين الصين والبحر المتوسط وأوروبا.

5- طريق الشاي ويمتد بين الصين وروسيا الأوروبية

6- طريق القوافل العربية ويتمتد بين المحيط الهندي والبحر المتوسط.

7- طريق يمتد بين طرابلس (ليبيا) وبورنو (نيجريا ) عبر مرزق (ليبيا).

8- طريق الهوسا (نيجيريا) من نيجيريا مارا بالنيجر إلى غدامس (ليبيا) ومنها يتفرع إلى فرعين: الأول: يمتد إلى طرابلس (ليبيا) والثاني: يمتد إلى قابس (تونس).

9- طريق يمتد من بنغازي (ليبيا) عبر الكفرة إلى الفاشر (السودان) وإلى جانب هذه الأمثلة من الطرق الطويلة توجد العديد من الطرق القصيرة التي تخدم حركة النقل المحلي والخريطة أو الشكل (12) توضح بعض الطرق الطبيعية القديمة في الشمال الأفريقي .

وقد استمر استخدام هذه الطرق حتى القرن السابع عشر بواسطة العديد من وحدات الحمولة : سواء الإنسان نفسه، أو الحيوانات المتعددة ولاسيما الإبل والخيل، أو العربات ذات العجلات التي تجرها الحيوانات كما أنها مازالت تستخدم في العديد من المناطق طرقا للسيارات بعد تمهيدها أو تعبيدها أو تعبيد أجزاء منها في العديد من الدول التي تمر عبرها.

إن هذه الطرق باعتبارها ظاهرة جغرافية على سطح الأرض، تتأثر هي الأخرى بالعوامل الطبيعية، وذلك حسب البيئة الطبيعية السائدة، ففي المناطق المدارية المطيرة والمناطق المعتدلة، حيث تسقط الأمطار الدائمة أو الموسمية، يكون لهذا العنصر المناخي دور كبير في صلاحية هذه الطرق للسير من عدمها، ففي موسم الأمطار تتحول هذه الطرق أو أجزاء منها إلى أراضي موحلة خصوصا في المناطق التي تسود فيها التربة الطينية، حيث يصعب على الإنسان والحيوان والعربات اختراقها، ولهذا يصبح السير عليها في الغالب موسميا، أي في موسم الجفاف.

أما في المناطق المدارية الجافة فإن هذه الطرق ترتبط في الغالب بأماكن توفر المياه العيون والآبار) وهي مفتوحة في الغالب، أمام حركة وسائل النقل طوال العام (لاسيما قوافل الإبل) وإن كانت تتعرض إلى مشكلة زحف الرمال في بعض المناطق, وهذا لا يؤثر على وسيلة النقل (الإبل) في الغالب، وإن كان قد يحول دون حركة العربات والسيارات، ويجعل الحركة عليها غير اقتصادية نتيجة لتأخر الرحلات . كما أنها في بعض المناطق ونتيجة للجفاف السائد تتحول أرضيتها إلى غبار دقيق يصعب على العربات والسيارات اختراقه.

 

كما أن الغبار كثيرا ما يكون سببا في تعطيل السيارات ومضايقة الركاب، وتجدر الإشارة كذلك إلى ظاهرة أخرى، وهي تحول السطوح المستوية لهذه الطرق في بعض الأماكن إلى سطوح مموجة يصعب السير عليها بواسطة العربات والسيارات، وتسبب إزعاجا شديدا للركاب وإتلافا لوسائل النقل .

أما في العروض العليا حيث تتعرض هذه الطرق لسقوط الثلوج فإن مشكلاتها أقل، وذلك السببين هما : الأول : أن الوسيلة المستخدمة في الغالب هي الزحافة التي تجرها الحيوانات وهي تلائم هذه البيئة بطبيعتها ، والأخير: أن الحركة في هذه المناطق محدودة في الغالب ، نتيجة لقلة عدد السكان من جانب، وقلة الأنشطة الاقتصادية من جانب آخر .

في نهاية هذه الفقرة تجب الإشارة إلى أن هذه الطرق استخدمها البشر وقوافل الحيوانات (لاسيما الإبل) والعربات في نقل المنتجات والمواد وبعض المعادن وغيرها، هذا في السلم .أما في الحرب فقد اتبعتها القوات المحاربة سواء للهجوم أو للدفاع .

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي