الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في اختيار موقع المطار
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 217- 219
11-8-2022
2829
العوامل المؤثرة في اختيار موقع المطار:
إن عملية اختيار موقع المطار من العمليات المهمة والتي تحتاج إلى دراية وخبرة حتى يتسنى اختيار أنسب المواقع والذي يكون في الوقت نفسه قابلا للتوسيع حتى يواكب المطار تطور حركة الطيران وتطور حجم الطائرات كذلك. ومن أهم الأمور التي يجب دراستها قبل اختيار الموقع الملائم لإقامة المطار هي:
1- المناخ: وفي دراسة المناخ يتم التركيز على أثر المناخ في الموقع المختار وذلك للتعرف على:
أ- اتجاه الرياح السائدة وعلى ضوء ذلك تتحدد اتجاهات المدارج، فمن المعروف أن الرياح تساعد الطائرة كثيرا في عمليتي الهبوط والإقلاع، وعند الإقلاع تساعد الرياح على رفع الطائرة أما في حالة الهبوط فالرياح المواجهة للطائرة تساعدها على تخفيف السرعة وبالتالي الهبوط بسلام إلى الأرض, ولهذا يجب مد المدارج مع اتجاه الرياح السائدة.
ب- أماكن تكون الضباب ومحاولة تفاديها.
ج- الأماكن التي تتعرض للعواصف الشديدة حتى يمكن تفاديها كذلك.
2- البناء الجيولوجي: وأهمية دراسة هذا العامل تتمثل في التعرف على نوعية الصخور ومدى صلابتها الطبقات الصخرية حتى يمكن تفادي الأماكن التي تسود فيها الطبقات التي تتكون من صخور جيرية نظرا لتأثر هذه الصخور بالمياه وما ينجم عن ذلك من هبوط أرضي وظهور الحفر الغائرة والأودية الباطنية والكهوف وغير ذلك من الظواهر التي ترتبط بالصخور الجيرية. وبناء على هذه الدراسة يتم التعرف على مناطق الصخور الصلبة والتي يقام عليها المطار في حين يتم تفادي مناطق الصخور الجيرية الهشة .
3 – التضاريس: إلى جانب الدراسات السابقة تتم الدراسة الطبوغرافية للمكان ، فعن طريقها يمكن التعرف على مظاهر السطح حتى يتسنى اختيار المناطق المستوية أو هينة الانحدار لبناء ساحة أو ساحات المطار ومد المدارج وإقامة المنشآت الأخرى التابعة له، على ألا يكون هذا السطح المستوى منطقة التجمع مياه السيول والأمطار ولتجمع الرمال المتحركة.
أما المناطق المرتفعة (الجبال، والهضاب، والتلال، والحافات العالية) يجب الابتعاد عنها عند اختيار موقع المطار نظرا للأخطار الناجمة عنها والمتمثلة في اصطدام الطائرات بها وما ينجم عن ذلك من كوارث. وإلى جانب المناطق المرتفعة الطبيعية توجد مناطق أخرى . مرتفعة صنعها الإنسان تتمثل في المباني الشاهقة والأبراج العالية وأعالي هوائيات محطات الإذاعة المرئية (التلفزيون) يجب الابتعاد عنها هي الأخرى إذا كانت قائمة أو عدم إقامتها قرب المطارات، والموجود منها يجب أن تزود أعاليه بأنوار حمراء يسهل رؤيتها حتى يمكن الطيران فوقها بكل يسر ، ومن الظواهر الطبيعية الأخرى وغير الثابتة والتي يجب تفادي إقامة المطارات في أماكن تواجدها وانتشارها خاصة في المناطق الصحراوية هي الرمال المتحركة لأن زحفها مستمر ويؤدي على المدى الطويل إلى القضاء على المطار .
4- اقتصاد الإقليم: عن طريق الدراسة الاقتصادية للمنطقة يمكن تحديد خصائص موضع المطار الاقتصادية والمتمثلة في الآتي:
أ- التعرف على الجدوى الاقتصادية للمطار عن طريق معرفة اقتصاد الإقليم الذي يقام فيه المطار.
ب- التعرف على أسعار الأرض المجاورة للمدينة لاختيار الأرض ذات السعر المنخفض وذلك لتقليل نفقات الإنشاء.
ج- التعرف على أفضل السبل التي تسهل الاتصال بين المطار والمدينة التابع لها بحيث يقلل تكاليف الانتقال بينهما من جهة ويخفف من مشقة السفر من جهة أخرى.