الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الموانئ- الميناء البحري الحربي
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 186- 188
8-8-2022
1445
تصنيف الموانئ
على الرغم من تعدد المواصفات والمعايير التي يمكن على أساسها تقسيم أو تصنيف الموانئ إلا أن معيار الوظيفة يبدو هو المعيار الأبرز الذي على أساسه يمكن تصنيف الموانئ في العالم؛ لأنها (الوظيفة) هي الناتج الطبيعي لتفاعل مواصفات الميناء وتجهيزاته مع خصائص موقعه وظهيره ، وعلى أساس الوظيفة يمكن أن تصنف الموانئ إلى الآتي:
- الميناء البحري الحربي: نظرا لطبيعة هذا النوع، نجد أنه يجهز تجهيزا خاصا لخدمة السفن الحربية حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه والتي من أجلها حددت وظيفته، والتي تتمثل في أنها وظيفة استراتيجية في جوهرها . وأهم متطلبات هذا النوع من الموانئ هي:
أ- اختيار الموقع الاستراتيجي الجيد والذي يسهل على الأسطول أو الأساطيل الحربية حماية السواحل والمياه الإقليمية للدولة.
ب- الاتساع المناسب للمرسى أو مجموعة المراسي لتستوعب مختلف أنواع السفن الحربية.
ج- وجود حوض جاف لإصلاح السفن.
د- ترسانة لصناعة السفن، وهذا يتوقف في الغالب على قدرة الدولة التصنيعية والمالية.
هذا وتختلف الموانئ الحربية من دولة إلى أخرى من حيث الحجم والتجهيزات، كما أن بعض الدول تقوم بتأجير موانئ دول أخرى خدمة لأساطيلها الحربية، وهذا ما تتبعه في الوقت، الحاضر الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي تقوم بتأجير العديد من الموانئ كقواعد حربية لخدمة أساطيلها وأساطيل حلفائها، وقد قامت بريطانيا بهذا الدور في القرن الماضي وفي السنوات الأخيرة بدأت هذه الظاهرة تتقلص - ظاهرة تأجير الموانئ - الحربية - لعدة أسباب نوردها على النحو التالي:
1- أسباب سياسية وتتمثل هذه الأسباب في:
أ- سوء العلاقات بين بعض الدول مما يترتب عليه عدم تجديد عقد الإيجار من إحدى الدولتين أو من كليهما معا.
ب- تغير الأنظمة في بعض الدول، إما بالثورات أو بالانقلابات مما يؤدي إلى أن تطالب الأنظمة الجديدة بالإجلاء عن هذه الموانئ كما حدث في ليبيا بعد قيام الثورة.
2- أسباب اقتصادية وتتمثل في عدم قدرة الدول المؤجرة على الاستمرار في دفع المبالغ المطلوبة مما يترتب عليه التخلص عن هذه الموانئ.
3- أسباب استراتيجية تتمثل في تغير أهمية موقع الإقليم الذي يقع فيه هذا الميناء، أو انتقال مركز الاهتمام إلى موقع آخر.
4- أسباب تكنولوجية أو تقنية تتمثل في تطوير صناعة السفن وبخاصة السفن العملاقة كحاملات الطائرات والسفن الأخرى المساندة والتي شكلت مع بعضها قواعد عائمة للأساطيل الحربية لبعض الدول، كسفن الأسطول السادس والأسطول السابع الأمريكيين، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي حدث في صناعة الأسلحة وخاصة الصاروخية منها.
وإذا كانت ظاهرة عقد الاتفاقيات بين الدول من أجل تأجير واستغلال بعض الموانئ كقواعد حربية قد تناقصت فإن استغلال الدول لموانيها من أجل خدمة أساطيلها الحربية لازالت مستمرة ، وتجب الإشارة إلى أن الموانئ الحربية غالبا ما تكون في موقع بعيد عن الموانئ التجارية والمناطق العمرانية، وإن كانت بعض الدول تستغل المرافئ الكبيرة لديها في إقامة وإنشاء مينائين منفصلين أحدهما تجاري والآخر حربي ، ومن أهم الأمثلة على الموانئ الحربية ميناء طولون ودرست في فرنسا هذا كما توجد بعض الموانئ الحربية التي تؤدي دورها التجاري أيضا، كميناء نابولي (ايطاليا) وميناء بلمونت (بريطانيا).