الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في النقل البحري- العوامل الطبيعية - تضاريس القاع
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 156- 157
6-8-2022
1309
- تضاريس القاع:
تشبه قيعان البحار والمحيطات سطح الأرض في عدم تجانسها فهي مضرسة وأعماقها غير متساوية، وتختلف من مكان لآخر، إن اختلاف التضرس هذا يتحكم في حركة السفن ويزداد أثره كلما اقتربت السفن من الساحل حيث تقل الأعماق التي تبرز أهميتها في السطح المائي قرب الميناء، فكلما كانت الأعماق كبيرة ساعدت على خدمة أكبر السفن ولا سيما وأن السفن ذات الغاطس الكبير في ازدياد مستمر ، أما إذا كانت محدودة فهذا يؤدي إلى إنشاء الجزر الاصطناعية والعوامات خاصة قرب الموانئ البترولية لأنها تستقبل ناقلات النفط العملاقة كما هو الحال في ميناء رأس التنورة بالسعودية.
وتعاني المناطق الشاطئية في الكثير من الأماكن من صعوبة الوصول إليها، وبالأخص بالنسبة للسفن ذات الغاطس الكبير، مما يؤدي إلى القيام بعمليات الشحن والتفريغ في عرض البحار بواسطة سفن أصغر حجما, كما أن المناطق الشاطئية قليلة العمق تحتاج عند إنشاء موانئ فيها إلى عمليات تعميق كبيرة لتكون الموانئ قادرة على استقبال السفن ذات الغاطس الكبير، مما يقلل من العمليات المتكررة للشحن والتفريغ الذي بدوره يؤثر على السلع والبضائع المشحونة ويزيد من تكاليف النقل، كذلك تزداد المشكلة المرتبطة بالمياه الضحلة تعقيدا بالنسبة للمياه البحرية إذا صادف ذلك نمو مرجاني في المنطقة، وعلى الرغم من أن المرجان يشكل عائقا أمام الملاحة البحرية وإقامة الموانئ، إلا أن أثره محدد بمناطق معينة لاسيما أنه يحتاج إلى شروط معينة لنموه.
لاشك أن لتضاريس القاع أثرا واضحا على الملاحة البحرية، إلا أن هذا الأثر بدأ يقل عما كان عليه خاصة قرب الشواطئ، بعد اكتشاف الآلات الحديثة التي تحدد الأعماق بدقة متناهية، وتساعد وسائل النقل البحري على اختيار أنسب الممرات التي تسلكها كما ساعدت الآلات الحديثة في الوقت الحاضر على تعميق الممرات البحرية المؤدية إلى الموانئ ، وأصبحت كثير من المناطق غير المناسبة لإقامة مواني في الماضي قابلة للإعداد والتهيئة في الوقت الحالي بفضل التقنية الحديثة.