الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في النقل البري- العوامل الطبيعية - المناخ- التساقط - الاثار المباشرة
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 103- 104
5-8-2022
1368
- التساقط
يعد التساقط عاملا مؤثرا على النقل البري هو الآخر، وله آثار إيجابية وأخرى سلبية على النقل بصفة عامة والنقل البري بصفة خاصة، هذا ويتمثل هذا العنصر في الأمطار والثلوج، فالأمطار الساقطة تكون لها آثار كبيرة على النقل البري ووسائله بصفة عامة وشبكة الطرق بصفة خاصة وهذه الآثار إما أن تكون مباشرة أو غير مباشرة.
الاثار المباشرة:
إن الأمطار الغزيرة المفاجئة غالبا ما تكون خطيرة على الأنشطة الاقتصادية والقطاعات المختلفة ولاسيما قطاع النقل البري فالمياه المتدفقة كثيرا ما تدمر الطرق والسكك الحديدية ومنشآت النقل البري الأخرى، ويكون هذا أكثر وضوحا في المناطق الجافة؛ لأن الطرق في هذه المناطق في الغالب لا تكون مرصوفة رصفا جيدا، بحيث تقاوم هذه الظاهرة بالإضافة إلى أن التربة من حول هذه الطرق تكون متحللة ومفككة يسهل على المياه جرفها كما يزيد من شدة عملية التخريب أن مجاري تصريف المياه التي تقام تحت الطرق والسكك الحديدية تكون ضيقة وغالبا ما تردمها الرمال المنقولة، وهذا واضح في كثير من المصارف التي تنتشر تحت الطرق في المناطق الليبية الصحراوية. كما تجب الإشارة إلى أن الأمطار الغزيرة كثيرا ما تسبب الانهيارات الأرضية وما يترتب عليها من تخريب للطرق والسكك الحديدية ومنشآت النقل البري ووسائله.
ومن أهم الأمثلة على تعرض الطرق المعبدة والسكك الحديدية للتخريب والدمار بفعل غزارة الأمطار والفيضانات والانهيارات - مما أدى إلى توقف حركة مرور السيارات والقطارات- ما حدث في صيف عام 1993م، حيث خربت الطرق وخطوط السكك الحديدية ودمرت الجسور والكبارى، مما أدى إلى توقف الحركة على هذه الطرق والخطوط وإغلاق بعض محطات السكك الحديدية في كل من ولايات وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية وفي الهند واليابان والسنغال، وهذه الأخيرة أدت فيها غزارة الأمطار والفيضانات إلى توقف الاتصالات على الخط الحديدي بينها وبين جمهورية مالي.