الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
محمد بن علي بن أبي مروان الأموي
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج5، ص384-386
12-08-2015
2928
ابن أخي المستنصر بالله الحكم بن عبد الرحمن الخليفة المرواني بالأندلس. كان أديبا فاضلا شاعرا، ومن شعره: [الخفيف]
(كم تصاب أردفته بتصابٍ ... واصطباح وصلته باغتباق)
(وكؤوس أعطيتها بدر تمٍّ ... جل أن يعتريه نقص المحاق)
(وغصون جنيت منها ثمارا ... لم يشنها تساقط الأوراق)
(زمن لو بكيته حسب وجدي ... كنت أبكيه من دم الأحداق)
وقال: [الخفيف]
(قد رضيت الهوى لنفسي خلا ... ورأيت الممات في
الحب سهلا)
(وتذللت للحبيب وعز الصبب ... في سنة الهوى أن يذلا)
(بأبي من أحل قتلي عمدا ... ومباح لسيدي ما استحلا)
(سوف أجزي الحبيب بالصدودا ... مستجدا وبالقطيعة
وصلا)
(وإذا ما استزاد تيها وعجبا ... زدت طوعا له
خضوعا وذلا)
وقال: [الطويل]
(تبدت بأكناف الحجاز دياره ... فأوقد نار الوجد
في القلب نارها)
(كأني بأنفاسي استمدت ضرامها ... وعن كبدي الحرّى
تلظى استعارها)
(يحن إليها القلب حتى كأنما ... إليه تناهيها
ومنه انتشارها)
وقال:
[الطويل]
(لئن وعدتني وصلها وصل عاتبٍ ... يجاحدني وعدي
وينكرني حقي)
(فأفضل صوب الغيث في الأرض دافق ... وأبلغه ما
جاء بالرعد والبرق)
(فإن مانعتني فضل إنجاز موعد ... فإن الحيا
الممنوع أشهى إلى الخلق)
(فلا كان لي في الأرض رزق أناله ... إذا لم يكن
في نيل موعدها رزقي)
وقال: [الطويل]
(ومختطف للعين بت أشيمه ... مخالسة والليل حيران
مطرق)
(سرى يخبط الظلماء حتى كأنه ... بوجدي يسري أو
بقلبي يخفق)
وقال: [الخفيف]
(غير مستنكر همول دموعي ... في التصابي وغير بدع
خشوعي)
(ليس عزي إلا فناء اعتزازي ... وارتقائي إلا
بقاء خضوعي)
(وبحسبي أني ألاقي عذولي ... باصطبار عاص ودمع مطيع)
وقال: [الطويل]
(ولما حمى الشوق المبرح ناظري ... كراه جذارا أن
يريني مثاله)
(شربت عقارا ذكرتني بريقه ... ونشوتها أهدت إليّ
خياله)
(فيا نشوة كانت على الصب نعمة ... أنالت يدي ما
لم أؤمل نواله)
وقال:
[مخلع البسيط]
(راجعه شوقه فحنّا ... وشفه شجوه فأنّا)
(وسال من دمعه مصون ... أظهر ما كان مستكنّا)
(فعاد فيه الهوى يقينا ... وكان عند الرقيب ظنّا)
(لو كان يلقى الذي ألاقي ... أوسعني رحمة وحنّا)
وقال: [الخفيف]
(بين أجفانها وبين ضلوعي ... نازعتني الحياة
أيدي المنون)
(لست أدري أعن مدى طرفها الفاتن ... موتي أم
طرفي المفتون)
وقال: [الخفيف]
(يا ربيعي ما كان ضرك لو جدت ... علينا كما يجود
الربيع)
(ورده ذاهب ووردك باق ... وهو سمح به وأنت منوع)
(كن شفيعي إليك يا جنة الخلد ... فمالي غير
الخضوع شفيع)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
