تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
أعطال المادة العازلة
المؤلف:
الدكتور كاميليا يوسف محمد
المصدر:
المحولات الكهربائية
الجزء والصفحة:
391
26-11-2021
2694
أعطال المادة العازلة
1 - اذا احتوى الزيت على رطوبة - عن طريق نظام التنفس بالمحول - تعمل الرطوبة على تقليل تحمل العزل للإجهاد ، مما يؤدي بدوره الى حدوث انهيار فى الملفات او الاطراف، الى الخزان أو الى هيكل القلب.
2 - نتيجة إرتفاع احمال المحول، ترتفع درجة الحرارة، مما يؤدي الى تحليل المواد العازلة، وبالتالي تكوين مواد عالقة مثل الماء والمواد الحمضية.
3- من خصائص المواد العازلة ان المجاوزية النوعية (Specific Permittivity) لكل مادة يتناسب مع سمك هذه المادة، فإن لم تتحقق هذا الخاصية فإنها تسبب اجهادات عالية في العازل مثلاً العزل بين ملفات الجهد العالي والجهد المنخقض تتكون عادة من : ورق - مادة عازلة صلبة — زيت. بإستثناء محولات الجهد العالي، يهمل تأثير الورق ققط، وعلى ذلك يؤخذ في الاعتبار فقط المادة العازلة الصلبة، لها مجاوزية نوعية 5 ، والزيت الذي له مجاوزية نوعية 2 ، الجهد الكلي خلال المادتين يوزع على التوالي بينهما ، وعلى ذلك فإن الجهود خلال المواد ذات السمك المتساوي، لكل من العازلين، تتناسب عكسياً مع المجاوزية، وإذا لم يكن السمك متناسباً مع المجاوزية، فإن الجهد المسلط لا يكون مناسباً ، ويؤدي الى إنهيار العازل الاول ثم الثاني ، نتيجة التفريغ الهالي (Corona Discharge) ، والارتفاع الزائد في درجات الحرارة.
4 - يمكن حدوث ظاهرة التفريغ الهالي (Corona) في اركان الموصلات المائلة او الموصلات ذات المقاطع الصغيرة ، اذا كان الاجهاد (الجهد / السمك العازل) مرتفعاً (S٠ce Voltage Gradient) .
5 - يتم تصنيع الاجزاء العازلة مثل الاسطوانات - الانابيب - النهايات، من الورق المضغوط ومواد راتنجية صناعية، وهذا قد يعرض السطح للتلوث اثناء عمليات التصنيع، أو يكون من النوع الذي يمتص الرطوبة، في هذه الحالة يكون سطح المادة العازلة معرضاً لعملية التفريغ، وتذوب المادة الملوثة للعازل محدثاً ثقباً به، كما يتأين الهواء الممتص مسبباً ارتفاع درجة حرارة العازل.
6 - وضع دروع تسليح ارضية ، بين الملف الابتدائي والثاني ، يساعد على تركيز اجهادات العزل في الحواف Edges ، كما تحدث اجهادات موضعية في العزل، وقد تؤدي الى تشويه ملفات الجهد العالي.
7 - اذا كانت قنوات (Ducts) الزيت ضيقة، فإن التبريد لا يكون مناسباً ، ويصبح عزل اللفات هشاً ، وينتج عن ذلك قصر بين اللفات، مما يساعد على تقليل عمر تشغيل المحول.
8 - تحدث اعاقة لدورة دوران الزيت داخل المحول في حالة انخفاض مستوى الزيت عن المستوى المحدد بمعرفة الصانع ، مما يتسبب في إرتفاع درجة الحرارة .
9 - يضاف أحياناً عازل بين الاوجه بدون عمل دراسة كافية ، لتوزيع اجهادات العزل ، أو تكون المسافات المتروكة (الفراغات) بين الاوجه غير مطابقة للمواصفات ، مما يؤدي الي حدوث قصر بين الاوجه .
10 - وأحياناً اخرى يستخدم ماسك خشب ، لسبيت اطراف نهايات المخدات ، هذا الماسك يجب
أن يكون جافاً تماماً ، فإذا كان متشبعاً بالرطوبة ، فإن هذا يؤدي الى حالة قصر بين اطراف النهايات بالمخدات.
11- في بعض الاحيان ، فإن العلاقة بين الكهرباء الاستاتيكية السعوية بين الملف الابتدائي والملف الثانوي وبين الملفات الفردية والقلب تؤدي الى إرتفاع الجهود في دائرة الجهد المنخفض . ولحل هذه المشكلة يتم عمل أرضي واحد مع تقسيمه الى أجزاء مع أرضي المحول.
12- يمكن أن تحدث شرارة (Flashovr) بين نهايات الاطراف، المغمورة في الزيت، وبين الخزان أو القلب ، من خلال الجزيئيات المعلقة بالزيت، والتي لها قابلية للتوصيل الكهربي.