علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
يمكن أن تعد التمائم الإنزيمية ركائز ثانية
المؤلف:
د. روبرت موراي وآخرون
المصدر:
هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة:
ص 221
30-5-2021
1905
يمكن أن تعد التمائم الإنزيمية ركائز ثانية
هناك سببان رئيسيان يجعلان من المفيد اعتبار تميم الإنزيم ركيزة ثانية. يتمثل الأول في حقيقة أن التغيرات الكيميائية في تميم الإنزيم تعاكس تماماً تلك التي تحدث في الركيزة (مثال: يختزل جزيء واحد من تميم الإنزيم مقابل أكسدة جزيء واحد من الركيزة في تفاعلات الأكسدة الاختزالية (Oxidoreduction) (الشكل 1-8).
السبب الثاني الذي يستدعي التركيز على تميم الإنزيم بالقدر نفسه هو أن مشاركته في التفاعل يمكن أن يكون ذا أهمية فيزيولوجية أساسية كبيرة. فعلى سبيل المثال، لا تكمن أهمية قدرة العضلات العاملة في الشروط اللاهوائية على تحويل البيروفات إلى لاكتات في أي من المركبين، وإنما يفيد التفاعل في أكسدة تميم الإنزيم الاختزل NADH إلى +NAD. من دون هذا الأخير، لا يمكن أن يستمر تحلل السكر فيتوقف اصطناع الأتب (ATP) لاهوائيا ويتوقف العمل العضلي. ففي ظل الظروف اللاهوائية، يؤدي اختزال البيروفات إلى لاكتات إلى عودة أكسدة NADH والسماح باصطناع الأتب (ATP) وممكن أن تقوم تفاعلات أخرى بهذه المهمة بالقدر نفسه؛ فالمستقلبات المشتقة من البيروفات في الجراثيم أو الخمائر التي تنمو بشكل لا هوائي تعمل كمؤكسدات للمركب NADH وتختزل هي في الوقت ذاته (الجدول 8-1).