مكانة الامام الرضا (عليه السلام) 					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي					
					
						
						 المصدر:  
						كشف الغمة في معرفة الائمة					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ج3,ص423-425.					
					
					
						
						19-05-2015
					
					
						
						4299					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				قال ابن حمدون قال علي بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) من رضي من الله عز و جل بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل.
وقال لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة و لا يعدم تعجيل العقوبة مع إدراع البغي.
وقال الناس ضربان بالغ لا يكتفي و طالب لا يجدو كان زيد بن موسى بن جعفر خرج بالبصرة
ودعا إلى نفسه و أحرق دورا و عاث ثم ظفر به و حمل إلى المأمون قال زيد لما دخلت إلى المأمون نظر إلي ثم قال اذهبوا به إلى أخيه أبي الحسن علي بن موسى الرضا فتركني بين يديه ساعة واقفا ثم قال يا زيد سوأة لك ما أنت قائل لرسول الله (صلى الله عليه واله) إذا سفكت الدماء و أخفت السبيل وأخذت المال من غير حله لعله غرك حديث حمقى أهل الكوفة أن النبي (صلى الله عليه واله) قال إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار إن هذا لمن خرج من بطنها و الحسن و الحسين فقط و الله ما نالوا ذلك إلا بطاعة الله فلئن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته إنك إذا لأكرم على الله منهم قلت ظفر المأمون بزيد و إنفاذه إياه إلى أخيه و ظفره قبل هذا بمحمد بن جعفر و عفوه عنه و قد خرجا و ادعيا الخلافة و فعلا ما فعلا من العيث في بلاده يقوي حجة من ادعى أن المأمون لم يغدر به (عليه السلام) و لا ركب منه ما اتهم به فإن محمدا و زيدا لا يقاربان الرضا (عليه السلام) في منزلته من الله سبحانه و تعالى و لا من المأمون و لم يكن له ذنب يقارب ذنوبهما بل لم يكن له ذنب أصلا فما وجه العفو هناك و الفتك هنا و الله أعلم .
 
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  موقفه السياسي وولاية العهد					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة