اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
تطوير شخصية البطل
المؤلف:
فرانك هارو
المصدر:
فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة:
ص 124-125
14-4-2021
2615
غالباً ما تروي الأفلام ما يمكن أن ندعوه «رحلة البطل»، أي انتقال البطل من نقطة معطاة في بداية الفيلم إلى نقطة معطاة أخرى في نهايته. وليست هذه الرحلة انتقالاً بمعناه الحرفي دائماً، بل غالباً ما تكون تحولاً جسدياً أو عاطفياً أو نفسياً تعيشه الشخصية الرئيسية وهو ما يدعوه البعض «القوس التحولي لبطل الفيلم». وهو أمر شديد الأهمية في كتابة الفيلم لأن المتفرج يحتاج إلى أن يعرف أن الأحداث التي شاهدها على مدى ساعتين تقريباً، لم تحصل من أجل لا شيء وأن الفيلم قد عاش تحولات.
من المؤكد أن بعض الأبطال يبقون على حالهم بين بداية الفيلم ونهايته والمثال الأكثر شهرة هو شخصية جيمس بوند الذي يبدو أن شيئاً لا يمكن أن يغيره. فقد جسد هذه الشخصية ممثلون مختلفون دون أن تتطور أبداً أو أنها لم تتطور إلا بصورة طفيفة على أبعد تقدير ما أدى إلى ازدياد الضيق في أوساط الجمهور وتخليه عن هذا البطل المعصوم والمجرد من المشاعر الأمر الذي جعل منتجي فيلم "Royale Casino "لمارتن كامبل يقدمون العميل السري هذه المرة كشخصية أكثر تعقيداً، قادر على التعلق بامرأة ويعاني بسبب موتها إلى حد الانكسار. وقد ساعدت هذه المقاربة الأكثر حساسية لشخصية البطل على جعل علامة "جيمس بوند" قادرة على اكتساح الجمهور مرة أخرى في إثبات جديد على أن الجمهور ينتظر من البطل أن يكون قادراً على التطور.
ويعد فيلم "Gump Forrest "مثالاً قائماً بذاته لأنه يقدم لنا شخصية لا تتغير على الرغم من التحولات التاريخية التي كانت شاهداً عليها. بيد أن بطل هذا الفيلم هو في الواقع دليل، بالمعنى الميثودولوجي للكلمة، من حيث أنه يدعونا إلى رحلة عبر التاريخ تتطور خلالها الشخصيات المحيطة به.
كما يعد فيلم "Memento "لكريستوفر نولان مثالاً مثيراً للاهتمام لأنه يقدم لنا شخصية تتطور على امتداد الفيلم بيد أنها تقوم بالأشياء نفسها مراراً وتكراراً في حلقة مقفلة تنسخ كل تغيير فعلي حدث من قبل على الرغم من أننا يجب أن نقول هنا أن الحلقة المقفلة بالذات هي ما يقوم عليه مضمون الفيلم.
كما أن موضوع الحلقة المقفلة نفسها يشكل أساس فيلم " Des Sauvé Boudu Eaux "لجان رينوار. تستقبل أسرة بورجوازية شخصاً متشرداً بعد أن أقدم على محاولة الانتحار الأمر الذي يقلب حياته رأساً على عقب. وفي نهاية الفيلم، تقرر الأسرة أن تزوج هذا المتشرد إلى الخادمة، بيد أن بودو، الذي فضل حياته السابقة كمتشرد يخلع عنه بزته ويستعيد ملابسه التي كان يرتديها في البداية.