1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : الجغرافية الزراعية :

دراسة لبعض المحاصيل الزراعية- محاصيل الحبوب - تجارة القمح العالمية

المؤلف:  فوزي سعـيد الجدبة

المصدر:  الجغرافية الاقتصادية

الجزء والصفحة:  ص 136- 137

3-4-2021

1823

تجارة القمح العالمية:  

لم يدخل القمح في التجارة الدولية إلا بعد عام 1870 عندما حدثت الثورة الصناعية، وزادت المساحات المزروعة منه، وبخاصة في العالم الجديد، وواكب ذلك زيادة في عدد السكان بشكل كبير الأمر الذي زاد معه الطلب على القمح سيما في العقود الخمس الماضية، فبعد أن كانت الكمية الداخلة في التجارة العالمية 53مليون طن عام 1967 زادت هذه الكمية عام 1987 إلى 107مليون طن، ثم زادت هذه الكمية إلى أكثر من 150مليون طن عام 2009، ويعود ذلك لتحول كثير من السكان لاستهلاك القمح. وتعتبر المناطق الحديثة في زراعته المحتكر الآن لتجارته الدولية، حتى غدا القمح من أوسع الغلات انتشاراً في التجارة الدولية، إذ يدخل منه 20% من الإنتاج، بل يفوق ما يدخل من الأرز والشعير والشيلم والشوفان والذرة في التجارة العالمية، وتتصدر الأميركتان والاقيانوسية 70% من تجارة القمح العالمية. ولا تساهم الدول المتخلفة بشيء يذكر في صادرات القمح الدولية، وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم في تجارة القمح حيث تساهم بنحو 43%، وكندا 15%، وفرنسا 14%، واستراليا 11%، والأرجنتين 9%،  وهذا يعني أن  الدول الخمس السابقة تسهم بحوالي 90% من تجارة القمح الدولية.   وتتصدر أسيا الواردات من القمح نحو 40% طن متري تستورد، ثم تأتي أوروبا بنحو 19%، ومجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتي) 15%، وأفريقيا 15%، وأمريكيا الجنوبية والوسطى 11%. أما عن أهم الدول المستوردة للقمح فتحتل إيطاليا مقدمة الدول حيث استوردت نحو 7,5مليون طن من تجارة القمح الدولية، ثم تليها البرازيل 6,5مليون طن،  والهند بنحو 6مليون طن، ثم مصر في المركز الخامس استوردت نحو 5,8مليون طن، ثم اليابان وإسبانيا وكوريا وإندونيسيا وهولندا.

وسيظل القمح يمثل أهم السلع الغذائية التي تدخل في التجارة الدولية نظراً لزيادة الطلب عليه عالمياً بسبب تزايد عدد السكان، وتحول كثير منهم على القمح كغذاء بدلاً من الذرة.

وجدير بالذكر أن هناك خمس شركات عالمية هي التي تحتكر تجارة القمح العالمي وأهم هذه الشركات ثلاثة أمريكية هي كارجيل وكونتي نتال قرين وبوينغ، أما الرابعة فهي فرنسية وهي لويس دلفوس، والخامسة سويسرية هي شركة آندري، وقد أصبحت هذه الشركات عبارة عن تجمعات لها فروع مثل البنوك والنقل البحري وغيرها من الأعمال، وتدار أعمالها عن طريق شبكة عالمية تزودها بالمعلومات  وتتفاوض مع الحكومات المستوردة والمنتجة الند للند.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي