علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
ساهمت النظائر المشعة والثقيلة في إيضاح العمليات الكيميائية الحيوية
المؤلف:
د. روبرت موراي وآخرون
المصدر:
هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة:
ص 33
28-3-2021
4192
ساهمت النظائر المشعة والثقيلة في إيضاح العمليات الكيميائية الحيوية
لقد كان لاستخدام النظائر في الكيمياء الحيوية في ثلاثينات القرن العشرين أثر بالغ الاهمية ، ولذلك فهو يستحق منا اهتماما خاصا ؛ فقبل استخدامها كان من الصعب وسم (Tag) الجزيئات الحيوية وبالتالي متتابعة مصائرها بشكل ملائم. وبقي الوضع على ذلك حتى تقديم الأعمال الرائدة في هذا المجال ، وخاصة من قبل شونهايمر (Schoenheimer) وزملائه، والتي طبقت استخدام نظائر مستقرة (مثل 2D و 15(N ثم كشفها بواسطة قياس الطيف الكتلوي على العديد من الموضوعات الكيميائية الحيوية؛ فعلى سبيل الاستئاس ، ممكن تخليق بعض الأحماض الامينية والدهنية والسكريات الحاوية على نظائر مستقرة مناسبة ثم إعطاؤها للحيوان أو إضافتها للمحضرات في المختبر لمتابعة مصائرها الأيضية (كتحديد عمرها النصفي (Half-life) وتحولها إلى مركبات حيوية أخرى).
لقد استخدمت المركبات الموسومة بالنظائر المستقرة المناسبة للتحري عن العديد من الأمور المتعلقة بأيض البروتينات والسكريات والشحميات ؛ وأصبح واضحا من هذه الدراسات أن الأيض عملية نشطة تخضع معها معظم المركبات الخلوية لعمليتي التخليق والتدرك بشكل مستمر وبمعدلات مختلفة بشكل ملحوظ ، الامر الذي سماه شونهايمر ((الطبيعة الديناميكية للأيض)) .
بعد ذلك تم إدخال استخدام النظائر المشعة (Radioactive isotopes) والاجهزة التي تسمح بقياسها وكان لذلك أهمية بالغة في الابحاث الكيميائية الحيوية ؛ ويدرج (الجدول 2-(8 أسماء أهم النظائر المستقرة والمشعة المستخدمة في الجمل البيولوجية ، والتي كان لاستخدامها دور جوهري في تطور مختلف مفاهيم الكيمياء الحيوية.
فالاختبارات المجراة على الجزيئات الحيوية البسيطة أو المعقدة تعتمد بشكل كبير على استخدام النظائر سواء أكان ذلك في المختبر أم على الاحياء ، كما اعتمد على استخدامها بشكل كبير في التوصل للتطور الهائل الذي وصلنا إليه في مجال سلسلة ( Sequencing) الأحماض النووية وقياس الكميات القليلة جدا من بعض المركبات الموجودة في الجمل البيولوجية بواسطة تقنية المقايسة المناعية الشعاعية (Radioimmunoassay).