x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم - العوامل البشرية - الميكنة والتقنيات الحديثة - فوائد الميكنة
المؤلف: فوزي سعـيد الجدبة
المصدر: الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص 93- 94
27-3-2021
1947
العوامل البشرية:
نقصد بالعوامل البشرية تلك العوامل التي تتصل بالإنسان باعتباره فرداً له خصائص معينة، من جنس وعمر وصحة وثقافة ووظيفة، وتختلف هذه الخصائص من منطقة لأخرى في العالم الأمر الذي تأثر معه الإنتاج.
فوائد الميكنة:
1- السرعة في إنجاز العمليات الزراعية: لقد أسهم اختراع السيارة والجرارِ والآلات الحاصدة وغيرها في توفير وقت طويل جداً كان يضيع في نقل المنتجات الزراعية بالعربات التي تجرها الخيول وحراثة وجني المحاصيل الزراعية، وبدأت الثورة الزراعية الحقيقية منذ اختراع الجرار الزراعي بين عامي1920- 1930 الذي يُستعمل في العمليات الزراعية المختلفة.
وقبل نهاية عام 1938 استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية من الاستعاضة عن 7,5 مليون من الخيول بالآلات، وأصبح باستطاعة جرار واحد أن يحل محل 44 رأساً من الخيول، وهذا أدى إلى توفير مئات الملايين من ساعات العمل البشري، فالجرار المتوسط يستطيع توفير 850 ساعة عمل بشري سنوياً في الأعمال المختلفة في المزرعة.
2- تحسين نوعية المحاصيل الزراعية: تحتاج بعض المحاصيل الزراعية حرصاً في الحصاد للحفاظ على نوعيتها، والآلات الزراعية تحقق هذا الهدف في معظم المحاصيل الزراعية، وهذا يرفع من قيمة هذه المحاصيل الزراعية، ومثال ذلك حاصدات القمح والشعير والأرز تقلل من كمية الشوائب عند جني المحصول، وهذا يقلل تكلفة تجهيزها ويرفع من جودتها وسعرها.
3- تقليل الحاجة إلى الأيدي العاملة الحية: تستطيع الآلات الحديثة أن تحل مسألة نقص العمالة أو ارتفاع أجورها، وهي مهمة أثناء الحصاد أيضاً، كما هو الحال في براري كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وأوربا الغربية حيث تقل الأيدي العاملة الزراعية وترتفع أجورها. وتوفر الآلات الوقت عند المزارع وهذا يمكنه من استعماله في أعمال أخرى مفيدة.
4- خفض تكلفة الإنتاج: تستطيع الآلات الحديثة خفض تكلفة الإنتاج الزراعي على المدى الطويل، وذلك لأنها تقلل من الحاجة إلى الأيدي العاملة وتحسن نوعية الإنتاج، فيرتفع سعره وفي الشرق الأقصى تقدر تكلفة إعداد الفدان المزروع بالأرز باستخدام الآلات بثلث تكلفة إعداده باستخدام الحيوانات، وهذا يخفض ثمن السلع الزراعية، ويرفع من العائد النقدي في وحدة المساحة، لأن التكلفة تقل، ويمكن من المنافسة بالأسعار داخلياً وخارجياً.
5- كما أن إعفاء الحيوانات من العمل الزراعي بسبب استخدام الآلات سيزيد من إنتاج هذه الحيوانات من اللحوم والحليب إذا كانت الماشية هي المستخدمة. وبالتالي تتوافر المواد البروتينية بشكل أفضل وخاصة لسكان البلدان النامية.