اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
نظريات تفسير اتجاهات الجمهور لوسائل الإعلام- نظرية اللعب في الاتصال الجماهيري
المؤلف:
د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
المصدر:
علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة:
ص 179-180-181
2-9-2020
3209
وضع هذه النظرية (ويليام ستينفسون) في عام 1967 ، تشير هذه النظرية ان المستقبل في الاتصال الجماهيري يشعر في الاستغراق والمتعة فيما يتعرض له من مواد اعلامية ، واذا كان الإعلام وظيفة من الوظائف فإن التسلية والاستمتاع تمثل جانباً أكبر من هذه الوظائف وتهتم وسائل الإعلام بتكوين الرأي العام لذلك يجب أن تهتم بتكوين الذوق العام من خلال ما تقدمه من عناصر التسلية والإقناع .
الافتراضات الاساسية في نظرية اللعب :
ان التفاعل بين وسائل الإعلام والمتلقين يتم من خلال طريقتين :
الأول : الضبط الاجتماعي : الذي يظهر بشكل جلي في المعتقدات والقيم والعادات ، ولوسائل الاعلام تأثير على القيم الشخصية وتظهر بشكل واضح في تشكيل الرأي العام .
الثانية : إن الناس يتفاعلون من خلال التقارب الاختياري والذي يسمح للناس بالتحرر قليلا من الضبط الاجتماعي وتسمح لهم كذلك بان يحيوا لأنفسهم ويسعدوا لأنفسهم.
إن الأفراد يبحثون عن اتصال المتعة والمتلقون يرتبطون باللعب الذاتي. فالخليط اليومي من محتوى الإعلام يسير على أساس فترات من الإعلام تمثل التوتر، يعقبها فترات من الإمتاع تمثل الهدوء والاسترخاء وبالتالي فإن التسلية والترفيه تزيد الضغط وتشعر المتلقين بالمتعة.
وأكدت هذه النظرية على وظيفة التسلية والترفيه كإحدى وظائف وسائل الإعلام في دورتها المتكررة لعرض اشكال المحتوى وإحدى أسباب تعرض الأفراد لوسائل الإعلام هو التحرر من ضغوط الضبط الاجتماعي والإيقاع الجاد للمحتوى الإعلامي أو التفسير الخاص لتحقيق الوظائف الأخرى غير التسلية أو الترفيه.
ويرى (كاتز) أن الوظائف الأربعة الرئيسية التي يمكن أن تخدم فيها الاتجاهات شخصية كل فرد وبالتالي تؤثر في سلوكه هي :
وظيفة المنفعة أو التكيف فيتمسك الفرد بالاتجاهات التي تحقق له الفائدة الكبرى وتقلل العقاب المتوقع من البيئة الخارجية وبناء عليه ، فإن اتجاه الفرد نحو شيء ما يتحدد في إطار الفائدة التي يحققها من هذا الشيء ، ونرى بأن الفرد يطرح في هذا المجال الأسئلة الخاصة بماذا يعود على الفرد من استخدامه لوسائل الإعلام ؟ وهذا ما أكده بعض العلماء مثل (ويلبور شرام) بأن استخدام الفرد لوسائل الإعلام والتعرض لمحتواها يرتبط بداية بما يحققه الفرد من فائدة من هذا التعرض ، في مقابل الجهد الذي يبذله في سبيل الحصول على هذه الفائدة.
وظيفة الدفاع عن الذات هذه الوظيفة تعكس اتجاه الفرد للدفاع عن الصور التي تم تشكيلها عن نفسه ورفض ما عداها، وتظهر هذه الوظيفة واضحة في سلوك الأقليات والتعصب ، وبناء عليه نتوقع أن يستخدم الفرد وسائل الإعلام ومحتواها عندما تنجح في تقديم صورة ملائمة عنه ، ويعزف الفرد عن وسائل الإعلام عندما تقدم عكس ذلك .
وظيفة التعبير عن القيم ، فالفرد يشعر بالرضا عندما تعكس الاتجاهات القيم السائدة التي يتمسك بها، فوسائل الإعلام الي تدعم القيم السائدة هي التي يمكن ان يتعرض لها الفرد .
الوظيفة المعرفية ، الفرد في حاجة إلى المعرفة والى المعلومة الي تساهم في بناء إدراكه الذاتي وتشكيل المعاني لديه لكي يتمكن من الفهم والتفسير وتحديد موقفه واتجاهه من المثيرات البيئية المحيطة التي يتعرض لها في مختلف الأوقات.