الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الشعر الصحيح المعنى، الرث الصياغة
المؤلف:
عيار الشعر
المصدر:
ابن طباطبا العلوي
الجزء والصفحة:
ص :71-72
18-1-2020
1669
كروعة ثلةٍ لمغارِ ذِئْبٍ فلما غاب عادت رائعاتِ
وكقول الآخر:
وما المرء إلا كالشهاب وضوؤه يحور رماداً بعد إذ هو ساطِع
وما المالُ والأهلون إلا وديعةٌ ولا بد أن تُرد الودائِع
وكقول الآخر:
دار العدو َتَنظُّرا بِهم غدا فِعلَ الموارِب
فإذا ظفرت بهم ظفر ت بمنةٍ إن لم تعاقب
وكقول الآخر:
قدرت على نفسي فأزمعت قتلها فأنت رخي البال والنفس َتذْهب
كعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يسومها ورود حياضِ الموتِ والطفلُ يلْعب
وكقول الآخر:
من يلُمِ الدهر ألا فالدهر غير معتبه
أو يتع جب لصرو فِ الدهر أو َتقلُّبه
ومن يصاحب صاحباً ينسب إلى مصطحبه
بزائناتِ رشدهِ أو شائناتِ ريبه
وربما غر صحيحاً جرِب بِجربِه
تعرفْ ما حالُ الفتى في لبسه ومركبه
وفي شمأزيزته عنْك وفي توثُّبِه
عليك أو إصغائِه إليك أو تحببِه
والمرء قد يدركُه يوماً خمولُ منصبِه
المعنى البارع في المعرض الحسن
فأما المعنى الصحيح البارع الحسن، الذي قد أبرز في أحسن معرض وأنهى كسوة، وأرق لفظ، فقول مسلم بن الوليد الأنصاري:
وإني وإسماعيلُ بعد فراقِه كالغمدِ يوم الروعِ زايله النصلُ
72
فإن أغش قوماً بعده أو أزرهم فالكالوحش يدنيها من الأنس المحلُ