الخوف عند الأطفال هو شعور من عدم الارتياح، يصيب الطفل كرد فعل مفهوم لتعرض الطفل لتغيير ما أو حدث مؤثر يتعرض له الطفل، ومن الطبيعي أن يشعر بالخوف أو القلق من وقت لآخر، مثل بداية دخول الحضانة أو المدرسة، وكذلك الانتقال لمنزل جديد ولمعالجة الخوف عليك بما يلي:
- استمع إلى مخاوف ابنك، وأخبره أنك كنت تشعر بما يشعر به عندما كنت في سنه.
- علمه أن من طبيعة البشر أن يشعر الإنسان بالخوف، وأن في الإنسان عوامل قوة متعددة تعينه على مواجهة ذلك الخوف.
- فرق بين (الخوف الطبيعي) وبين ما يسمى (الرهاب)، فمن الخوف الطبيعي أن يتردد الإنسان عند صعود سلم طويل موضوع أمام الحائط، أما التردد من مجرد صعود درج عادي في المنزل فهذا هو (الرهاب المرضي).
- على الأم أن تتجنب تهديد ابنها بسحب حبها له من حين لآخر كلما اقترف عملا، فإن هذا يفقده إحساسه بالأمن رغم وجود أمه.
- حاول أن تضع طفلك مع مجموعة من الأطفال ليس لديهم ما يثير خوفه، فإن حب التقليد يمكن أن يقضي على ظاهرة الخوف عنده.
- الاعتدال في التعامل مع الطفل: فلا تسرف في حماية طفلك، ولا في تدليله فينشأ اعتماديا اتكاليا ضعيف الثقة بنفسه.
- إذا كان الأب أو الأم يخاف من موضوع معين، كالخوف من القطط مثلا، فلا ينبغي إظهار مثل هذا الخوف في حضور الطفل.
- لا تفترض على الطفل الصغير دور الرجولة، رغبة منك في أن يصبح رجلا، فالبعض يقول للولد: "أنت رجل الآن، والرجال لا يخافون من النوم في الظلام، فلماذا تخاف أنت؟! إذن أنت لست برجل".