إذا أردنا أن ننشئ أسرة صالحة، وبالتالي مجتمعا صالحا بعيدا عن كل أشكال التلوث الاجتماعي والسقوط الأخلاقي علينا أن نصنع رجالا ونساء يرفعون التقوى والعفة شعارا لهم وعلى الزوج أن يراعي الجوانب الآتية:
- أن لا ينهمك إلا على كسب الحلال لسد مصاريف عائلته، ولا يقترب من الحرام ولا يفرط بما يمتلكه من كنز القناعة والعفاف.
- حينما ينتهي من العمل ويعود إلى بيته يلقي بجميع همومه وأتعابه عند الباب ويدخل الدار مفعما بالنشاط والحيوية.
- يقابل زوجته بثغر باسم ويبادرها بالسلام والتقدير لما بذلته من جهود على مدار اليوم.
- يعلم أهله بين الحين والآخر أصول الحلال والحرام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاسن الأعمال ومساوئها.
- لا يستهلك وقته وحياته خارج البيت، ولا يجعل ابتسامته وحيويته حكرا على أصدقائه.
وكذلك على الزوجة أن تلتفت الى عدة أمور منها:
- أن تحافظ على عفتها وطهارتها وتبادر إلى إنجاز الأعمال المنزلية بكل شغف وشوق، وتمهد الأرضية لإزاحة ما يثقل كاهل زوجها من متاعب أثناء عمله خارج المنزل.
- تطيع زوجها مستندة في ذلك الى القواعد والأصول الإلهية، وتلبي رغباته المشروعة وتتجنب العصبية والغضب والتكبر.
- تتعامل مع أقارب وأهل زوجها برأفة وعطف وأخلاق إسلامية.
- تدعو زوجها أن لا يدخل شيئا إلى بيته إلا من حلال، مؤكدة قناعتهم بما يهبهم الله من الحلال وإن قل.
- تتجنب التقليد الأعمى ولا تدع زوجها يئن تحت وطأة الضيق والإحراج من أجل مماشاة أقاربه أو أقاربها في طريق الحياة.