لقد وصلا الى أعتاب باب مغلق من التفاهم ***** ولم يعد يحلو العيش مع بعضهما
هي : مستحيل أن أعيش معه !! **** هو : محال أن أقضي بقية عمري معها !
ولكنهما مترددان في اتخاذ قرار الانفصال ؟؟؟
فبينهما رابط لا يمكن أن ينقسم ؟؟؟ ، إنهم الأبناء !!!
فكثير من الأشياء يمكن أن تفصل الى أجزاء إلا مشاعر الإنسان , وكيف إذا كان طفلا صغيرا ،
فهل هناك حل غير الطلاق ؟ لو تساءلنا ما الفائدة في الطلاق ؟
لعل أهم فائدة يتخيلها المطلقان أنهما سيتخلصان من عبء زوج مزعج أو زوجة مزعجة
فيشعران براحة البال ويتطلعان لمستقبل أفضل
ولكي يتحقق ذلك فهل يمكن أن يكون هناك حل يوفر تلك الفائدة ؟ دونما طلاق ؟
إن الحرص على بقاء صرح الأسرة شامخا دونما اللجوء الى الطلاق كحل لعلاقة زوجية مشتعلة بنيران المشاكل
قد تبدو الحلول مثالية لكن ستتأكد قيمتها لو قارنا ذلك بعمق مساوئ الطلاق وأضراره :
الطريقة الأولى : عيشا كمنفصلين لمدة من الزمن
إتفقا على الابتعاد عن المنزل بحيث يغادر كل طرف حتى عن الابناء – وإن كان هذا قاسيا- ولمدة ما ، ليفكر كل طرف بهدوء واسترخاء ويعيد بناء نظام تفكيره اتجاه الآخر وفي نفس الوقت يتذوق مرارة البعد .
الطريقة الثانية : إتفقا على طرف يتواجد معكما
أدخلا طرفا ثالثا شريطة أنكما توقرانه وتخجلان من رفض أي طلب له يبقى معكم في المنزل ليكون وسيطا في تنظيم العلاقة ويساهم في القرارات بينكما ولمدة زمنية تحددانها ، فستجدان نفسيكما أمام نظام يحتم عليكما احترامه
الطريقة الثالثة : "الغياب قد يكون حلا رائعا"
ليقرر أحدكما مغادرة المنزل عن طواعية وطيب خاطر ولمدة زمنية ويعيش العزلة ليعود بارد الأعصاب
الطريقة الرابعة : الاتفاق على الطلاق الرجعي وبدون توابعه القضائية في المحاكم ، و تتفقان على الرجوع خلال مدة العدة وهي ثلاثة أشهر ، إذ أجاز الشارع الإسلامي أن يتراجع الزوجان عن قرار الطلاق خلالها ويجتمعان في بيت الزوجية دونما عقد جديد ، وهي فرصة رائعة ليتلافى الزوجان أمرهما .