حضر وفدٌ من مكتبة أمّ البنين(عليها السلام) النسويّة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّاليات الندوة الفكريّة النسويّة التي أقامتها العتبةُ الكاظميّة المقدّسة لإحياء الذكرى السنويّة الثامنة لانطلاق فتوى الدّفاع الكفائيّ، واحتفالاً بدخول مجلّة زهور الجوادَيْن عامها الخامس عشر.

وقالت السيّدة ابتسام عطا مسؤولةُ المكتبة لشبكة الكفيل: إنّ "الندوة أُقِيمت تحت شعار: (الفتوى الدفاعيّة وأثرها في الثقافة المهدويّة)، وكان حضورنا بناءً على الدعوة التي وُجِّهت إلينا من قِبل الجهة المنظِّمة".

وأضافت "شهدت الندوة عقد جلسةٍ بحثيّة ترأّسها الشيخ طه حافظ خميس، واستُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، أعقبها بحثٌ للشيخ د. عماد الكاظمي توسّم بعنوان: (دور فتوى الدّفاع الكفائيّ وآثارها العقائديّة والإنسانيّة)، جاء بعده بحث أ.م.د آمال آل حيدر وكان بعنوان: (دور فتوى الدفاع الكفائيّ في إعداد المرأة)، اعتلت منصّة البحث بعد ذلك م.د زينة كاظم وقد توسّم بحثها بعنوان: (المقالات المهدويّة في الصحافة النسويّة.. مجلّة زهور الجوادَيْن أنموذجاً)".

وأوضحت كذلك "تخلّل الجلسةَ طرحُ العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من قِبل الحاضرين، التي قام الباحثون من جانبهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه، ثمّ قراءة التوصيات المهمّة في المصادر وبالأخصّ في دور المرجعيّة السبّاق لإيجاد الحلول الناجعة، التي يُمكن أن تُصلِحَ مسار الأمّة نحو رؤى الفضيلة".

واختتمت "لتتمّم العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة دعم الفتوى برفد الجانب الفكريّ والثقافيّ بموسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة، التي أصبحت مصدراً من المصادر المهمّة التي تُثري التاريخ وبحوث الباحثين والأجيال القادمة، في التعرّف على الفتوى وأشخاصها والمشاركين بدمائهم في نجاحها، وهذا ما وجدناه خلال هذه الندوة".