افتتح الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم بعدها جاءت كلمة العتبة العلوية المقدسة ألقاها ممثل الوفد السيد عيسى الخرسان، والتي جاء فيها: يطيب لي وباسم الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة أن أقدم لكم جزيل الشكر وجميل الثناء لمن حضر هذا الحفل البهيج وشارك في اقامته من قريب او بعيد .. أيها الحضور الكريم حضرنا اليوم نحمل الأريج العلوي ليعانق عبير الولاء الذي تتميز به بلدتكم الطيبة وأهلها الكرام ليملأ شذى راية الهدى التي رفعت خفاقة يملؤها عطراً ، مملوءة بالمحبة لمدينتكم نهر العراق التي أتسمت بالتضحية والوفاء للخط المرجعي المبارك , وكما نجدد العهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وإننا باقون على الخط العلوي ونسعى للاقتداء والاهتداء بسيرته العطرة.
لقد  أراد منا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن نتحلى بالصفات الإنسانية ونؤمن بحرمة الإنسان بما هو إنسان قبل أن ننظر إلى دينه وتوجهاته، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس صنفان أما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، وهذا يدل  على الترفع عن كل الشوائب التي تعلق على المبادئ الإنسانية وتعكر صفو العيش بأمن وسلام. 
وختم السيد الخرسان كلمته بالدعاء بالتوفيق للجميع لإحياء معالم الدين، وان نكون ثابتين على العهد الذي عاهدنا به مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فيما أعرب السيد الخرسان عن  شكر الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة لجميع من حضر وشارك في إحياء هذه المراسم المباركة.  
من جهته صرح مدير الوقف السني للمنطقة الجنوبية، محمد عبد الوهاب الملا، لــ (المركز الخبري) قائلا:  لقد تشرفنا اليوم بحضورنا لإحياء هذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوب جميع المؤمنين، والتي تجسد عظمة علي بن أبي طالب (عليه السلام)  ومكانتة العظيمة، فبذكر علي (عليه السلام) تحيى القلوب، لكونه يجسد مدرسة الإيمان ومدرسة الأخلاق ومدرسة العبادة فمن اقتدى بعلي (عليه السلام) فانه سيصل إلى بر الأمان ويصل إلى مرضاة الله (عز وجل) ونحن نفتخر أن نكون جزءاً من هذه الذكرى العظيمة وجزءاً من المحتفلين والحاضرين".  
 وبعدها ألقى شاعر العتبة المقدسة إبراهيم الكعبي قصيدته بهذه المناسبة، حيث اختتمت الفعاليات برفع راية أمير المؤمنين (عليه السلام) في المسجد وتقديم درع العتبة العلوية للأمين الخاص لمسجد الخطوة.