المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



دور السياحة في تنويع مصادر الدخل في العراق  
  
2610   06:02 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : نبيل جعفر عبد الرضا
الكتاب أو المصدر : الحوار المتمدن
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

تعد السياحة صناعة العصر الرائجة ، واحد القطاعات المهمة التي تعتمد عليها العديد من الدول في ايجاد مصادر جديدة للدخل والتشغيل ، فلا عجب ان يطلق على عالمنا الراهن بالعالم السائح ، حيث يشهد قطاع السياحة على مستوى العالم نمواً سنوياً متواصلاً ، فقد ارتفع عدد السياح في العالم من (25) مليون سائح عام 1950 الى (700) مليون سائح عام 2000 ، فيما ارتفعت ايرادات السياحة من (263) مليار دولار عام 1990 الى (455) مليار دولار عام 2000، وقد اشارت بعض الدراسات الى ان كل فرصة للعمل في السياحة تخلق بصورة غير مباشرة (5) فرص عمل في قطاعات اخرى ، فيما ذكرت دراسات اخرى الى ان الدولار المستثمر في السياحة المصرية يدر نحو (29) دولاراً ، وعلى خط التفكير نفسه تشير احصاءات منظمة السياحة العالمية الى ان فرنسا قد حققت المرتبة الاولى بعدد السياح حيث بلغ عددهم (75) مليون سائح ثم الولايات المتحدة (51) مليون سائح.

اما على صعيد الوطن العربي فقد حققت مصر المرتبة الاولى بـ (5) مليون سائح عام 2000 ، اما على مستوى الايرادات المتحققة من النشاط السياحي لعام 2000 فقد حققت الولايات المتحدة المرتبة الاولى بـ (85) مليار دولار ثم اسبانيا (36) مليار دولار واحتلت مصر المرتبة الحادية عشر بـ (3ر4) مليار دولار ثم المغرب (2) مليار دولار ، اما فيما يتعلق بالعراق الذي تضرب جذور حضارته في اعماق التاريخ منذ (7000) عام او يزيد وارض التنوع الثري في ثقافاته واعراقه وتضاريسه الطبيعية الممتدة من ذرى المرتفعات الشاهقة في الشمال الى اهوار الجنوب وشط العرب وغابات النخيل الذي يضع العراق في مقدمة منتجي افخر انواع التمور في العالم.

وتعد اثار العراق التاريخية ذات اهمية عظيمة للاستدلال على تراث بلاد الرافدين وحضارته وعلى هويته الثقافية التي تشكلت مع تراكمات تلك الحضارات ، وتعتبر ايضاً بوابة رئيسة للتعرف على حضارات العالم القديم وما خلفته من نصوص وانظمة وابداعات واساليب عيش في السلم والحرب وفي الحياة والموت ، العراق كنز سياحي هائل سواء بما منحه الباري عز وجل من ثروات طبيعية تتمثل في اراضي خصبة ومصادر للمياه العذبة تتصدرها دجلة والفرات وغيرهما من المصادر خاصة في مناطق الشمال حيث تكثر الينابيع والشلالات او بما اختزنه الموروث الشعبي العراقي من افرازات الحضارات القديمة التي تعاقبت على ارضه ، فضلاً عن ذلك فالعراق يحتضن الاماكن المقدسة للعديد من الاديان المعروفة بما يعزز المزايا التنافسية للسياحة العراقية.

كما يتصف الاتجاه العام للبيئة الخارجية لقطاع السياحة بالظروف المشجعة للعمل السياحي وان جميع عوامل البيئة الخارجية عدا السياسية والقانونية مشجعة للتوجهات الايجابية لقطاع السياحة ، كما ان متغيرات العوامل الاجتماعية تشكل عاملاً مسانداً لتطور السياحة وكذا الحال بالنسبة للعوامل الاقتصادية يعززها انخفاض كلفة انشاء المشاريع السياحية وانخفاض سعر صرف الدينار العراقي في مواجهة العملات الاجنبية .

لكن المفارقة البارزة تكمن في الاهمال المزمن الذي تعاني منه السياحة العراقية والذي انعكس في انخفاض عدد السائحين في العراق من (748) الف سائح عام 1990 الى (78) الف سائح عام 2000 ، فيما انخفضت ايرادات السياحة في العراق من (55) مليون دولار عام 1990 الى (13) مليون دولار عام 1995 ، وهو ما يعكس حجم المشكلات الكبيرة التي يعاني منها قطاع السياحة في العراق والتي تتمثل في ضعف اهتمامات الادارات العليا بالتخطيط الاستراتيجي في قطاع السياحة بما في ذلك تطوير الاهداف والخطط بعيدة المدى ، والتأثيرات السلبية للأنظمة السياسية والتشريعات القانونية على اتجاهات قطاع السياحة بما في ذلك حالة عدم الاستقرار الامني في العراق ، وضعف اهتمام الادارة في قطاع السياحة بنشاط الترويج والافتقار الى شبكة توزيع متكاملة وكفؤة وضعف وسائل الاتصالات والمواصلات .

السياحة اصل غير ناضب ونفط دائم وهو القطاع الاكثر اهمية في العراق بعد النفط ولكنه يتفوق عليه من ناحية الديمومة والاستمرارية في حين ان النفط مورد ناضب خلال فترة محدودة ، صحيح ان النفط حالياً هو محور النشاط الاقتصادي ومورد التمويل الاساس في العراق لكن ارتهان مستقبل العراق الاقتصادي والاجتماعي بالثروة النفطية امر بعيد تماماً عن الحكمة والتعقل ولذلك يقتضي الحال تفعيل الانشطة الاخرى وزيادة مساهمتها النسبية والمطلقة في الاقتصاد العراقي ، ويعد قطاع السياحة في العراق بما يمتلكه من مزايا تنافسية كبيرة احد القطاعات المعول عليها في تنويع الاقتصاد العراقي من خلال قدراتها الفائقة على توليد مصادر جديدة للدخل والعمالة من جهة وتحفيز بقية الانشطة الاقتصادية على النمو والتطور من جهة اخرى .

ولغرض تطوير السياحة في العراق ينبغي العمل على استحداث وزارة متخصصة لشؤون السياحة تأخذ على عاتقها مسؤولية النهوض بهذا القطاع وتطويره كما ان هناك حاجة ماسة لبناء المرافق السياحية الحديثة وهو ما يستلزم استثمارات كبيرة وفترة زمنية طويلة نسبياً نظراً لطول فترة دوران رأس المال في المستثمر في السياحة ولذلك ينبغي دعم القطاع الخاص المحلي وتوفير المزايا والحوافز له بقصد تشجيعه على الاستثمار السياحي ، وقد يغدو من المناسب حالياً في ضوء الامكانات المحدودة للقطاع الخاص الوطني السماح للاستثمارات الاجنبية المباشرة وبالذات العربية بولوج هذا القطاع .

ويحتاج قطاع السياحة في العراق ايضاً الى استثمارات كبيرة في البنية الاساسية للسياحة حيث ان السواح يفضلون السفر الى الاماكن التي تتوافر فيها خدمات حديثة في المواصلات والاتصالات وكذلك توفر الاسواق التي تتعامل بالسلع الترفيهية والتراثية ، فضلاً عن نظافة البيئة وتوفر المياه الصالحة للشرب وتهيئة الخرائط السياحية والمرشدين السياحيين ، وكذلك العــمل على زيادة وعي المواطن بأهمية السياحة من خلال مؤسسات المجتمع المدني وغيرها ، واجراء دراسات عن الجدوى الاقتصادية لأنواع جديدة من السياحات مثل سياحة الشواطئ والسياحة البحرية والسياحة الثقافية ، واجراء دراسات تصب في تأهيل وتطوير القيادات الادارية والعاملين في السياحة .

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .