المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4870 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سبب نزول سورة التوحيد
2024-09-02
الزراعة المائية
23-10-2016
Hydrao
19-8-2018
جهاز جولجــي Golgi apparatus
22-2-2017
انزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات Glucose 6-Phosphate dehydrogenase
7-2-2017
TNFRSF
21-7-2020


عدد من رأى الحجة المهدي عليه السلام  
  
1393   09:17 صباحاً   التاريخ: 19-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج1 ، 245- 249
القسم : العقائد الاسلامية / الامامة / الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف /

بحار الأنوار : كمال الدين محمد بن محمد الخزاعي عن ابي علي الأسدي عن أبيه عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي أنه ذكر عدد من انتهى إليه ممن وقف على معجزات صاحب الزمان صلوات اللّه عليه و رآه من الوكلاء ببغداد 1- العمري 2- و ابنه 3- و حاجر 4- و البلالي 5- و العطار 6- و من الكوفة العاصمي 7- و من الأهواز محمد بن ابراهيم بن مهزيار 8- و من اهل قم احمد بن إسحاق 9- و من أهل همدان محمد بن صالح 10- و من اهل الرى البسامى 11- و الأسدي يعنى نفسه 12- و من أهل أذربايجان القاسم بن علاء 13- و من نيشابور محمد بن شاذان 14- و من غير الوكلاء من أهل بغداد ابو القاسم بن ابي حابس 15- و ابو عبد اللّه الكندي 16 و ابو عبد اللّه الجنيدي 17- و هارون القزاز 18- و النبلى 19- و ابو القاسم بن دبينى 20- و ابو عبد اللّه بن فروخ 21- و مسرور 22- و الطباخ مولى ابي الحسن 23- و احمد 24- و محمد ابنا الحسن 25- و إسحاق الكاتب من بني نوبخت 26- و صاحب الفراء 27 و صاحب الصرة المختومة 28 و من همدان محمد بن كشمرد 29 و جعفر بن حمدان 30 و محمد بن هارون عمران 31 و من الدينور (كنكاور) حسن بن هارون 32 و احمد ابن أخيه 33 و ابو الحسن 34 و من اصفهان ابن بادشالة 35 و من الصيمرة زيدان 36 و من قم الحسن بن نصر 37 و محمد بن احمد 38 و علي بن محمد ابن اسحاق 39 و ابوه 40 و الحسن بن يعقوب 41 و من أهل الرى القاسم ابن موسى 42 و ابنه 43 و ابو محمد بن هارون 44 صاحب الحصاة 45 و علي بن محمد 46 و محمد بن محمد الكليني 47 و ابو جعفر الرفاء 48 و من قزوين مرداس 49 و على بن احمد 50/ 51 و من قابس رجلان 52 و من شهرزور (السلمانية) ابن الحال 53 و من فارس المجروح 54 و من مرو صاحب الألف دينار 55 و صاحب المال 56 و الرقعة البيضاء 57 و ابو ثابت 58 و من نيشابور محمد بن شعيب بن صالح 59 و من اليمن الفضل بن يزيد 60 و الحسن ابنه 61 و الجعفري 62 و ابن الأعجمي 63 و الشمشاطي 64 و من مصر صاحب المولودين 65 و صاحب المال بمكة 66 و ابو رجاء 67 و من نصيبين ابو محمد بن الوجناء 68 و من الأهوار الحصيني اقول ذكر المحدث الحاج الميرزا حسين نوري في ابتداء الباب السابع من النجم الثاقب بعد ذكر ترجمة هذا الخبر بالفارسية اسماء جماعة أخرى ممن اطلع على معجزات صاحب الأمر (عليه السلام) و تشرف بحضوره و فاز برؤيته لا بأس بذكرها و على من يريد الاطلاع على احوالهم و تفاصيل اخبارهم الرجوع الى تصنيفات اصحابنا في الغيبة و كتب الرجال و أليك اسماءهم كما في الكتاب المذكور 69 الشيخ ابو القاسم حسين بن روح النائب الخاص لامام الزمان (عليه السلام) 70 ابو الحسن علي بن محمد السمري 71 حكيمة بنت الامام محمد تقي 72 نسيم خادم أبي محمد (عليه السلام) 73 ابو نصر الطريق الخادم 74 كامل بن ابراهيم المدني 75 البدر الخادم 76 العجوزة المربية لاحمد بن بلال بن داود الكاتب 77 مارية الخادمة 78 جارية ابى علي الخيزراني 79 ابو غانم الخادم 80 و جماعة من الأصحاب 81 ابو هارون 82 معاوية بن حكيم 83 محمد بن أيوب بن نوح 84 عمر الأهوازي 75 رجل من أهل فارس 86 محمد بن اسماعيل بن موسى عليهما السلام 87 ابو علي بن المطهر 88 ابراهيم بن عبدة النيشابوري 89 خادمه 90 رشيق 91 و 92 مصاحباه 93 ابو عبد اللّه بن الصالح 94 ابو علي احمد بن ابراهيم بن ادريس 95 جعفر ابن علي الهادي عليه السلام 96 رجل من الجلاوزة 97 ابو الحسين محمد ابن محمد بن خلف 98 يعقوب بن منفوس 99 ابو سعيد الغانم الهندي 100 محمد ابن شاذان الكابلي 101 عبد اللّه السوري 102 الحاج الهمداني 103 سعد ابن عبد اللّه القمي الاشعري 104 ابراهيم بن محمد بن فارس النيشابوري 105 علي بن ابراهيم مهزيار 106 ابو نعيم الأنصاري الزيدي 107 ابو علي محمد بن احمد المحمودي 108 علان الكليني 109 ابو الهيثم الانباري 110 ابو جعفر الأحول الهمداني 111 الى 141 محمد بن أبي القاسم العلوي العقيقي و جماعة زهاء ثلاثين رجلا 142 جدّ أبي الحسن بن و جناء 143 ابو الأديان خادم الامام الحسن العسكري (عليه السلام) 144 ابو الحسين محمد بن جعفر الحميري و جماعة من أهل قم 145 ابراهيم بن محمد بن احمد الأنصاري 146 محمد بن عبد اللّه القمي 147 يوسف بن احمد الجعفري 148 احمد ابن عبد اللّه الهاشمي العباسي 149 الى 188 ابراهيم بن محمد التبريزي مع تسعة و ثلاثين نفر 189 الحسن بن عبد اللّه التميمي الزيدي 190 الزهري 191 ابو سهل اسماعيل بن علي النوبختي 192 العقيد النويى الخادم 193 مربية الإمام محمد بن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) 194 يعقوب بن يوسف الضراب الغساني او الاصفهاني الراوي للصلاة الكبيرة 195 العجوزة الخادمة للامام العسكري (عليه السلام) التي كان منزلها في مكة المكرمة 196 محمد بن عبد اللّه الحميد 197 عبد احمد بن الحسن المادراني 198 ابو الحسن العمري 199 عبد اللّه السفياني 200 ابو الحسن الحسن 201 محمد بن عباس القصرى 202 ابو الحسن علي بن الحسن اليماني 203 رجلان من أهل مصر 204 العابد المتهجد الاهوازي 205 أمّ كلثوم بنت ابي جعفر محمد بن عثمان العمري 206 الرسول القمي 207 سنان الموصلي 208 احمد بن حسن ابن احمد الكاتب 209 حسين بن علي بن محمد المعروف بابن البغدادي 210 محمد بن الحسن الصيرفي 211 البزاز القمي 212 جعفر بن احمد 213 الحسن بن وطاة الصيدلاني وكيل الوقف في الواسط 214 احمد بن‏ أبي الروح 215 ابو الحسن خضر بن محمد 216 ابو جعفر محمد بن احمد 217 المرأة الدينورية 218 الحسن بن الحسين الأسدآبادي 219 رجل من أهل استراباد 220 محمد بن الحصين الكاتب المروي 221 و 222 رجلان من أهل مدائن 223 علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي والد الصدوق (رضي) 224 ابو محمد الدعلجي 225 ابو غالب احمد بن احمد ابن محمد بن سليمان الزراري 226 حسين بن حمدان ناصر الدولة 227 احمد ابن سورة 228 محمد بن الحسن بن عبيد اللّه التميمي 229 ابو طاهر علي ابن يحيى الزراري (الرازي خ ل) 230 احمد بن ابراهيم بن مخلد 231 محمد ابن علي الأسود الداودي 232 العفيف 233 ابو محمد الثمالي 234 محمد ابن احمد 235 رجل وصل إليه التوقيع من عكبر 236 عليان 237 الحسن ابن جعفر القزويني 238 الرجل الفايمني 239 ابو القاسم الجليس 240 نصر ابن صباح 241 احمد بن محمد السراج الدينوري 242 ابو العباس 243 محمد ابن احمد بن جعفر القطان الوكيل 244 حسين بن محمد الأشعري 245 محمد ابن جعفر الوكيل 246 رجل من أهل آية (قريب ساوة قم) 247 ابو طالب خادم رجل من أهل مصر 248 مرداس بن علي 249 رجل من أهل ربض حميد 250 ابو الحسن بن كثير النوبختي 251 محمد بن علي الشلمغاني مصاحب أبي غالب الرازي 252 ابن الرئيس 253 هارون بن موسى بن الفرات 254 محمد بن يزداد 255 ابو علي النيلي 256 جعفر ابن عمر 257 ابراهيم بن محمد بن الفرج الزخجي 258 ابو محمد السروي 259 جارية موسى بن عيسى الهاشمي 260 صاحبة الحقة 261 ابو الحسن أحمد بن محمد بن جابر البلاذري صاحب تاريخ انساب الأشراف 262 ابو الطيب أحمد بن محمد بن بطة 263 أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي 264 ابن اخت أبي بكر العطار الصوفي 265 الى 304 محمد بن حمدان‏ العمري كما في تاريخ قم عن محمد بن علي ما جيلويه بسند صحيح عنه قال: عرض علينا ابو محمد الحسن بن علي عليهما السلام في يوم من الأيام ابنه م ح م د المهدي عليه السلام و نحن في منزله و كنا اربعين رجلا- الحديث.

و نقل بعض المعاصرين عن كتاب بغية الطالب اسماء جماعة ممن رآه و وقف على معجزاته في الغيبة الصغرى و ذكر بعض أحوالهم، و بعض هؤلاء من المذكورين في النجم الثاقب.

و ذكر في تذكره الطالب فيمن رأى الامام الغائب أيضا اسماء ثلاثمائة منهم، و أفرد السيد هاشم البحراني أيضا كتابا سماه تبصرة الولي فيمن رأى القائم المهدي و ذكر فيه جماعة كثيرة ممن فاز برؤيته في حياة أبيه عليهما السلام و في الغيبة الصغرى.

 




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.