المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

معنى كلمة قصم
10-12-2015
Summarize Directly
2024-09-15
المشترك اللفظي (مفهوم المشترك اللفظي عند القدماء)
15-8-2017
Heinrich Rudolf Hertz
25-2-2017
خصائص دعوى الإلغاء
2024-04-14
معنى كلمة نهر‌
10-1-2016


من جمع القران  
  
1488   05:51 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : متى جُمع القران
الجزء والصفحة : ص 11-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /

ما يلفت الظر ويجلب الانتباه ، وهو جبريل للنبي (صلى الله عليه واله) عند نزوله بالآية الاخيرة –كما في الرواية - : (ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة ).
فإنه صريح في أن الله تعالى امر نبيه بجمع القران وبترتيبه ترتيبا دقيقا حتى في مثل ترقيم الآيات ، وقد فعل النبي (صلى الله عليه واله) كما أمره الله تعالى ، ولم يكن (صلى الله عليه واله) القران متفرقا حتى يجمع من بعده .
وهل يمكن للرسول (صلى الله عليه واله) مع كبير اهتمامه وكثير حرصه على حفظ القران الكريم أن لا يقوم بجمع القران وترتيبه ! وأن يتركه مبعثرا في ايدي المسلمين ويوكل جمعه إليهم مع أن الوحي أخبره بقوله : {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر : 30] ، فهل يصح أن يكون ( صلى الله عليه واله) حرصا على القران من جهة –حتى انه (صلى الله عليه واله) كان يأمر بحفظ القران والاهتمام به والتحريض على تلاوته والعمل به ، وخاصة في ايامه الاخيرة ، حيث كان يقول مرارا وبألفاظ مختلفة  متقاربة : (اني  مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ) –وأن لا يجمع القران ويتركه مبعثرا من جهة أخرى ؟.
ام كيف يأذن الله تعالى لنبيه بأن لا يقوم مع انه تعالى يقول : {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } [القيامة : 17].ويقول سبحانه ايضا : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9].
فعلى النبي (صلى الله عليه واله) القران مجمعا ومرتبا الى الناس كافة ، كما  جمعه الله تعالى ورتبه .
اذن : فهذا القران الذي بأيدينا على ترتيبه وجمعه ، وترقيم آياته ، وترتيب سوره واجزائه ، هو بعينه القرآن الذي رتبه رسول الله (صلى الله عليه واله) وجمعه للمسلمين في حياته (صلى الله عليه واله)وذلك بأمر من الله تعالى ، لم يطرأ عليه أي تغيير وتحريف ، او تبديل ، او زيادة او نقصان .

ويؤيده ما روي في تفسير علي بن ابراهيم (2) عن الامام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (يا علي ، القران خلف فراشي في المصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود والتوراة ، فانطلق علي (عليه السلام)فجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه )(3) .

وهذه الرواية تدل على أن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) أمر بجمع القران وعلي (عليه السلام) هو الذي جمعه بأمره مباشر من الرسول (صلى الله عليه واله )وذلك في حياته (صلى الله عليه واله)كما يستفاد من ظاهر الرواية .

وعلى ذلك اتفقت كلمة جمهور  فقهاء الشيعة ، ففي (مجمع البيان) نقلا عن السيد المرتضى (قدس سره) انه قال : إن القران جمع في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بالشكل الذي هو بأيدينا .

قال : (وذكر ايضا (رضوان الله عليه)-إشارة للسيد المرتضى (قدس سره)- : إن القران كان على عهد رسول الله  (صلى الله عليه واله وسلم) مجموعا  مؤلفا على  ما هو عليه الآن واستدل على ذلك : إن القران كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له وأنه كان يعرض على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ويتلى عليه وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القران على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عدة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير مبتور ولا مبثوث ) (4) .

وقال بمقالته قبله الشيخ الصدوق والشيخ المفيد (قدس سرهما) ، وغيرهما من كبار علماء الشيعة .

وقال بمقالته بعده شيخ الطائفة الطوسي (قدس سره) والمفسر الكبير الشيخ الطبري (قدس سره)المتوفى سنة 548 هو باقي علماءنا الابرار الى يومنا هذا .

وعن زيد بن ثابت انه قال : (كنا نجمع القطع المتفرقة من آيات القران ونجعلها بأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) في مكانها المناسب  ، ولكن مع ذلك كانت الآيات متفرقة فأمر رسول (صلى الله عليه واله) عليا (عليه السلام) ان يجمعها في مكان واحد وحذرنا من تضييعها ).وعن الشعبي انه قال : (جمع القران في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) اربعة : ابي ومعاذ وزيد وابو زيد )(5).

وعن قتاده انه قال : (سألت انسا عن انه من جمع القران في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : اربعة نفر من الانصار ثم ذكر اسمائهم ).

وروي عن انس  ايضا قال : (مات النبي (صلى الله عليه واله) ولم يجمع القران غير اربعة ابو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وابو زيد ) (6).

وعن علي بن رباح : (ان علي بن ابي طالب (عليه السلام جمع القران وهو وابي بن كعب في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله)).
_______________________

1- فقه القران ج1 ص63 ، وليس فيه (بعدي ابدا) ، وراجع ارشاد القلوب ص 340 ، وفيه (اني مخلف فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي هما الخليفتان فيكم وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ، وراجع نهج الحق 394 الفصل الثاني ، وفيه : (ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما  ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ).....
2- تفسير القمي ج2 ص451 سورة الناس .
3- بحار الانوار : ج89ص84ب ح7ط بيروت .
4-تفسير مجمع البيان ، ج1 ، ص15.
5- الصراط المستقيم : ج3 ، صص38 ، فصل النوع الثالث في عثمان .
6- بحار الانوار : ج92 ص77 ب7.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .