أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-9-2016
2003
التاريخ: 17-7-2019
1760
التاريخ: 14-9-2016
536
التاريخ: 14-9-2016
716
|
المراد من الواسطة في الثبوت هو العلّة الموجبة لثبوت شيء لشيء خارجا أو قل هي العلّة لعروض المحمول لموضوعه ، والمقصود من العلّة هو الأعمّ من العلّة الفاعليّة والعلّة الغائيّة.
ومثاله : ثبوت الحرارة للماء فإنّ الواسطة في ذلك هي النار ولهذا تكون النار واسطة في الثبوت، لأنّها هي علّة عروض الحرارة للماء.
ثمّ انّه قد تكون العليّة بين الشيئين مدركة وقد لا تكون مدركة ، وإدراكها وعدم إدراكها لا دخل له في كون العلّة الواقعيّة واسطة في الثبوت ، نعم العليّة إذا أدركت وأحرزنا بعد ذلك وجود العلّة أمكن الانتقال منها إلى احراز المعلول وهذا ما يعبّر عنه ببرهان اللم.
فبرهان اللم وان كان مورده الواسطة في الثبوت والتي هي العلّة الواقعيّة إلاّ انّ ذلك وحده لا يصحّح البرهان اللمّي بل لا بدّ من أن ينضمّ إلى احراز العلّة الواقعيّة إدراك عليّتها وإلاّ لما أمكن الانتقال منها الى احراز المعلول ، فإحراز المعلول بواسطة احراز العلّة المعبّر عنه بالبرهان اللمّي منوط بإدراك العليّة بينهما.
ومن هنا كان البرهان اللمّي كالبرهان الإنّي من جهة انّه عبارة عن اثبات الحدّ الأكبر للحدّ الأصغر بواسطة الحدّ الأوسط إلاّ انّهما يختلفان من جهة انّ الحدّ الأوسط في البرهان اللمّي هو العلّة الواقعيّة المدركة ، ولمزيد من التوضيح راجع البرهان اللمّي.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|