المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عمرو بن دينار المكَّي  
  
1803   11:37 صباحاً   التاريخ: 20-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017 1135
التاريخ: 12-10-2017 1323
التاريخ: 18-8-2016 2398
التاريخ: 9-10-2017 1399

اسمه :

 عمرو بن دينار ( 45 ، 46 - 126 هـ ) المكَّي ، أبو محمد الأثرم الجُمَحي بالولاء ، المحدّث ، الفقيه ، مفتي مكة . وهو فارسي الأصل ، من الأبناء . مولده بصنعاء سنة خمس أو ست وأربعين .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : عمرو بن دينار المكي أحد أئمة التابعين ، وكان فاضلا ، عالما ، ثقة.

ـ عده الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : عمرو بن دينار ، مولى ابن بازان المكي ، تابعي .

عُدّ الشيخ السبحاني  من أصحاب الإمامين : محمد الباقر وجعفر الصادق (عليهما السّلام) .

 

نبذه من حياته :

روي عنه أنّه قال : يسألوننا عن رأينا فنخبرهم فيكتبونه كأنّه نقرٌ في حجر ، ولعلَّنا نرجع عنه غداً .وكان هشام قد عرض عليه أن يجري عليه رزقاً ويجلس يفتي الناس ، فرفض . ونقل السيد التفريشي والميرزا ، عن رجال ابن داود أنه ذكره عن رجال الشيخ ، كما في الرجال المطبوع ، ولكن رجال ابن داود خال عن التوثيق ، ذكره في من القسم الاول . ويؤيد خلوه عن التوثيق في رجال الشيخ ، أن العلامة لم يتعرض له ، وإلا كان عليه أن يذكره في القسم الاول ، وعلى كل حال فلم يظهر لنا معنى جملة ( أنه أحد الائمة ) ، فإن الرجل ليس من المعاريف ، لا عند الخاصة ولا عند العامة .وكيف كان ، فقد .

 

وفاته :

قيل : مات - سنة ست وعشرين ومائة ، وكان يفتي بالبلد .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :معجم رجال الحديث ج14 /رقم الترجمة 8917. موسوعة طبقات الفقهاء ج477/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)