أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016
4280
التاريخ: 28-1-2016
5246
التاريخ: 21/12/2022
1407
التاريخ: 11-1-2016
10454
|
يعتبر «شرح الصدر» من نعم الله الكبرى و«ضيق الصدر» من عقاب الله ، كما جاء ذكر هذه النعمة في قوله تعالى : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح : 1] ويتضح هذا أكثر عند دراسة الأشخاص ، فأنت ترى بعضهم على درجة من سعة الصدر بحيث إِنّهم قادرون على إِستيعاب كل حقيقة مهما كبرت ، وعلى العكس منهم نرى صدر بعضهم من الضيق بحيث لا تكاد تنفذ إِليها أية حقيقة ، فأُفق رؤيتهم الفكرية محدود جدّاً ومقتصر على الحياة اليومية ، فلو تهيأ لهم الأكل والنوم فكل شيء على ما يرام ، وإذا اختل ذلك فقد انهارت حياتهم وانتهى كل شيء.
عند ما نزلت الآية المذكورة أعلاه ، سئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) عن معنى شرح الصدر ، فقال : «نور يقذفه الله في قلب من يشاء فينشرح له صدره وينفسح».
فسألوه : ألذلك علامة يعرف بها؟
قال : «نعم ، الإِنابة إِلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والإِستعداد للموت قبل نزول الموت» (1) بالإِيمان والعمل الصالح السعي في سبيل الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير مجمع البيان ، ج4 ، ص158 ، وبحار الانوار ج56 ، ص236 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|