المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محمد بن عبيد بن راضي بن عنوز
20-7-2016
رواد فن المقال- الدكتور طه حسين
12/12/2022
خُلْفِ الْوَعْدِ – بحث روائي
6-10-2016
Richardson,s Theorem
20-1-2022
أمور تؤدي في التحبب الى الناس
6-1-2022
alethic (adj.)
2023-05-13


محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي.  
  
1401   06:06 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص635
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2018 1704
التاريخ: 23-3-2017 1327
التاريخ: 20-7-2016 1183
التاريخ: 20-12-2017 1623

الأسترآبادي  (..- 1259 ه‍) محمد مهدي بن محمد شفيع الأسترآبادي، المازندراني، الكنتوري، كان فقيها، أصوليا، من علماء الإمامية.

تتلمذ على والده الفقيه محمد شفيع «1»، و على غيره من علماء عصره، و برع في الفقه و الأصول، و شرع في تأليف بعض كتبه.

ثمّ ارتحل إلى الهند، فلقي هناك الإكرام و التقدير، و صارت له مكانة عند نجم‌ الدولة مؤمن خان، و تصدى للتأليف و للإجابة عن شتى المسائل إلى أن وافاه أجله في- سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف.

و قد ترك جملة من المصنفات، منها: نباريس الفرعيات في قواميس الشرعيات في الفقه لم يتم، كتاب في العدالة الشرعية «2» ألّفه لنجم الدولة سنة (1244 ه‍)، أحسن الأقوال في تحقيق ما هو الراجح بالألفاظ عند تعارض الأحوال، فصل الخطاب في حجّية ظواهر الكتاب، مجموعة جوابات لمسائل متفرقة سماها نجم المؤمن، و الاستيقان في بيان أحكام الإيمان في أصول الدين، و غير ذلك.

 

______________________________
(1)  المتوفّى (بعد 1240 ه‍)، و ستأتي ترجمته في آخر هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).

(2) سماه المعتدل الخالي من الإيجاز المخلّ و الإطناب المملّ في بيان حقيقة العدالة الشرعية المعتبرة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)