المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ضئر أرأف من والدة!!
11-5-2017
الإنسان بين السعادة والشقاء.
2023-03-16
بعض البوليمرات الصناعية المحضرة بالبلمرة الكاتيونية
10-11-2017
مضخات الري Pumps
21-2-2018
تزاحم الشفعاء و كان المشتري أحد الشفعاء
17-10-2017
أفراد طائفة النحل - الملكــة
30-6-2021


الاسرائيليات في شجرة طوبى  
  
2603   06:47 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص682-684.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

مـن الاسـرائيـلـيـات مـا ذكره بعض المفسرين عند تفسير قوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ } [الرعد : 29]

فـمـن ذلـك ما رواه ابن جرير بسنده ، عن وهب ، قال : ان في الجنة شجرة يقال لها : طوبى ، يسير الـراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، زهرتها رياض ، وورقها برود ، وقضبانها عنبر ، وبطحاؤها يـاقـوت ، وتـرابـها كافور ، ووحلها مسك ، يخرج من اصلها انهار الخمر ، واللبن ، والعسل ، وهي مـجـلـس لأهل الـجـنـة ، فـبـيـنـمـا هـم فـي مـجـلـسـهم اذ أتتهم ملائكة من ربهم ، يقودون نجباً (1) مزمومة بسلاسل من ذهب ، وجوهها كالمصابيح حسناً ، ووبرها كخز المرعزي من لـينه ، عليها رحال (2)  ألواحها من ياقوت ، ودفوفها من ذهب ، وثيابها من سندس ، واستبرق ، فينيخونها ، ويقولون : ان ربنا ارسلنا اليكم لتزوروه ، وتسلموا عليه قال : فيركبونها في اسرع من الـطـائر ، وأوطـأ مـن الـفراش ، نجباً من غير مهنة ، يسير الرجل الى جنب اخيه ، وهو يكلمه ، ويـناجيه ، لا تصيب اذن راحلة منها اذن الاخرى ، ولا برك (3)  راحلة برك الأخرى ، حتى أن الـشـجـرة لـتتنحى عن طريقهم ، لئلا تفرق بين الرجل وأخيه .

 قال : فيأتون الى الرحمان الرحيم ، فـيـسـفـر لـهم عن وجهه الكريم ، حتى ينظروا إليه ، فإذا رأوه قالوا : (اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، وحق لك الجلال والإكرام قال : فيقول تعالى عند ذلك : أنا السلام ، ومني السلام ، وعليكم السلام ، حقت رحمتي ، ومحبتي ، مرحباً بعبادي الذين خشوني بغيب ، وأطاعوا أمري قال : فيقولون : ربـنا لم نعبدك حق عبادتك ، ولم نقدرك حق قدرك ، فأذن لنا في السجود قدامك . قال : فيقول اللّه : إنها ليست بدار نصب ، ولا عبادة ، ولكنها دار ملك ونعيم ، وإني قد رفعت عنكم نصب العبادة فسلوني ما شئتم ، فإن لكل رجل منكم أمنيته فيسألونه ، حتى أن أقصرهم أمنية ليقول : ربي تنافس أهل الدنيا في دنـيـاهـم ، فتضايقوا فيها ، رب فتني كل شيء كانوا فيه ، من يوم خلقتها الى ان انتهت الدنيا ، فيقول اللّه تعالى : لقد قصرت بك امنيتك ، ولقد سألت دون منزلتك ، هذا لك مني وسأتحفك بمنزلتي ، لأنه ليس فـي عطائي نكد ، ولا قصر يد قال : ثم يقول : اعرضوا على عبادي ما لم يبلغ أمانيهم ولم يخطر لهم عـلـى بال قال : فيعرضون عليهم حتى يقضوهم أمانيهم التي في أنفسهم ، فيكون فيما يعرضون عليهم بـراذيـن مـقـرنـة ، على كل أربعة منها سرير من ياقوتة واحدة ، على كل سرير منها قبة من ذهب مـفـرغـة ، فـي كـل قبة منها فرش من فرش الجنة ، متظاهرة ، في كل قبة منها جاريتان من الحور العين ، على كل جارية منهن ثوبان من ثياب الجنة . وليس في الجنة لون إلا وهو فيهما ، ولا ريح ولا طـيـب إلا قد عبق بهما ، ينفذ ضوء وجوههما غلظ القبة ، حتى يظن من يراهما انهما دون القبة ، يرى مـخـهما من فوق سوقهما كالسلك الأبيض من ياقوتة حمراء ، تريان له من الفضل على صاحبته كفضل الـشـمـس على الحجارة او أفضل ، ويرى هو لهما مثل ذلك . ثم يدخل اليهما فتحييانه وتقبلانه ، وتـعـانقانه ، وتقولان له : واللّه ما ظننا ان اللّه يخلق مثلك ثم يأمر اللّه تعالى الملائكة فيسيرون بهم صفا في الجنة ، حتى ينتهي كل رجل منهم الى منزلته التي اعدت له  (4)  .
و قـد وصـف ابن كثير في تفسيره هذا الأثر بأنه غريب عجيب وساقه وقد روى هذا الأثر ابن ابي حاتم بسنده ، عن وهب ايضاً ، وزاد زيادات اخرى (5)   .
_________________________
1- أي إبلاً كراماً .

2- الرحال : ما يوضع على البعير ليركب عليه .

3- البرك : الصدر .

4- تفسير الطبري عند تفسير هذه الآية ، ج13 ، ص148 (ط2) ؛ الدر المنثور ، ج4 ، ص60.

5-تفسير ابن كثير ، ج2 ، ص513 ؛ تفسير البغوي ، ج3 ، ص18.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .