المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7016 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

أدلّة حدوث العالم
1-07-2015
دور إدارة الجودة الشاملة في تطوير مهنة الإدارة في اليابان
4-3-2020
المثبطات غير البكتريوسينات Non – bacteriocin Inhibitors
7-5-2019
الأحماض البروتونية Protonic Acids
10-11-2017
التجريد
25-03-2015
تقدير التبخر
6-1-2016


مراجعة التراث العلمي (الدراسات السابقة) في البحوث الإعلامية  
  
110   02:51 صباحاً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 105-107
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

مراجعة التراث العلمي (الدراسات السابقة) في البحوث الإعلامية

لابد من التميز بين مفهوم أدبيات الدراسة ومفهوم الدراسات السابقة، فالمفهوم الأول أشمل وأوسع من الثاني، حيث يقصد بأدبيات الدراسة كل ما تم رصده أو كتابته عن موضوع الدراسة أو أحد جوانبها، وهي في الغالب إطار نظري يشمل معلومات عامة يتم استقاؤها من كافة أنواع البحوث بمناهجها المختلفة، بل يمكن أن تتضمن استشهادات من أي نوع من المصادر كالمذكرات والوثائق والسجلات والتقارير والصحف والتسجيلات والبرامج والأفلام وغيرها.

الدراسة أما الدراسات السابقة فالمقصود بها البحوث العلمية التي تتعلق بموضوع أو مجالها، غير أن هناك تفاوتاً بين أسلوب استعانة البحوث الكيفية واستعانة البحوث الكمية بالدراسات السابقة، فقد دأبت الدراسات الكيفية على تضمينها للأبحاث العامة بمناهجها الكيفية أو الكمية على حد سواء.(1)

ولا يمكن البدء في تنفيذ فكرة بحثية دون الرجوع إلى دراسات سابقة أو دراسات مرتبطة، ودون الرجوع إلى التراث العلمي الذي يثري البحث وفكر الباحث واتجاهاته نحو المشكلة وخطوات حلها، والوصول إلى النتائج المستهدفة واتجاهات تفسير هذه النتائج. فالدراسات السابقة تشير إلى الدراسات التي درست في نفس المجال الخاص للمشكلة التي يقوم بدراستها الباحث؛ بحيث تمثل بالنسبة للمشكلة المطروحة قاعدة معرفية أولية لها، وتمثل نتائج المشكلة المطروحة إضافة مباشرة إلى نتائج الدراسات السابقة، ولذلك تظهر أهميتها أكثر في تطوير المشكلة العلمية، أو الفرضيات البحثية، وصياغة الإطار النظري، وتفسير النتائج الخاصة بالبحث.

إن أصول البحث العلمي تحتم رجوع الباحث إلى ما كتب عن موضوع بحثه من دراسات سابقة، إذ تعد عملية عرض التراث العلمي وتقويمه ركناً أساسياً من أركان البحث العلمي انطلاقاً من انه عملية تعتمد على التراكم المعرفي في تطورها، كما تعد الدراسات السابقة إحدى الركائز العلمية التي يمكن أن يستند إليها الباحث في بحثه؛ من اجل توثيق المعلومات والمعرفة في المناهج المتبعة في البحوث المشابهة لدراسته.

وتساعد الدراسات السابقة الباحث على الاختيار السليم لبحثه وتجنبه تكرار بحث مشكلات سابقة، ويستطيع الباحث تجنب ما وقع فيه الباحثون الآخرون من أخطاء. وهناك مدرستان في مناهج البحث إزاء التعامل مع الدراسات السابقة المدرسة الأولى ترى يتم إجراء تحليل نقدي للدراسات السابقة بعد تصنيفها وفق محاور معينة، وعرض ملخصاً لذلك يبرز الباحث من خلاله موقع بحثه منها، أما المدرسة الثانية فترى توظيف هذه الدراسات في مراحل الدراسة، فهناك دراسات يكون موقعها المقدمة ليستدل بها الباحث على ضرورة القيام ببحثه، وهناك دراسات توضع في الإطار النظري للبحث، وأخرى يُستشهد بها عند مناقشة النتائج وتفسيرها. ويُفضل الاستفادة من المدرستين عند عرض الباحث للدراسات السابقة. وأيا كانت الطريقة التي سيتبعها الباحث فلابد من توظيف الدراسات السابقة في البحث، وعرض ملخص واف، وتحليل نقدي لها في نفس الوقت، حتى يتيقن القارئ من أن الباحث قد استعان بالمصادر الأولية في جمعها، ويطمئن إلى أن الدراسة التي يقوم بها الباحث جديدة.

وبالنظر إلى صعوبة أو استحالة الاطلاع على كل ما كتب في مجال البحث والمجالات المرتبطة به، فإنه من الأفضل استعراض تلك المجالات بصورة عامة تفي بالغرض، بدلاً من محاولة الإلمام بها بحثاً تلو الآخر. فبداية يتعين على الباحث القراءة العامة عن موضوع الدراسة في الكتب، أو فصول الكتب التي تناولتها مع التركيز على الحديثة منها، وتكون تلك القراءة بمثابة القاعدة الأساسية لفهم الموضوع، والتي ينطلق منها البحث إلى الدراسات الأكثر تعمقاً. وتكون الخطوة التالية هي البحث عن مقالات استعراض الدراسات السابقة (مقالات المراجعات) المهتمة بالموضوع، وقراءتها قراءة متأنية، للإلمام بدقائق الموضوع وتحديد بعض مراجعه الأساسية، يلي ذلك الحصول على مستخلصات البحوث المنشورة في مجال الدراسة والمجالات المرتبطة (2).

_____________

(1) د. محمد بن عبد العزيز الحيزان البحوث الإعلامية - أسسها - أساليبها - مجالاتها، ط2، الرياض، (د.ن)، 2004، ص 39.

(2) د. احمد عبد المنعم حسن أصول البحث العلمي، ج 1، مصر، المكتبة الأكاديمية،1996، ص44-45.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.