المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18711 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى : وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
2025-04-08
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08

Topological Spaces-The Lebesgue Lemma and Uniform Continuity
26-9-2016
الثلاثي
5-2-2022
تفسير الاية (38-52) من سورة الحاقة
26-10-2017
اعراب الفعل المضارع
22-10-2014
لو الشرطية
22-10-2014
جواز التنبيه على الحاجة بالتصفيق أو بتلاوة القرآن.
18-1-2016


{والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله}  
  
1330   04:11 مساءً   التاريخ: 2024-04-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص173
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَالَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى‏ ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (135)

قَالَ اللهُ: {وَالَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}.

قَولُهُ: {وَالَّذينَ} عَطفٌ عَلَى الـمُتَّقِینَ، أَو مُبتَدَأ خَبَرُهُ: {أُولئِكَ} [1].

وَالفَاحِشَةُ: فُعلَةٌ بَالِغَةٌ فِي القُبحِ کَالزِّنَا [2] یَعنِي: {الَّذينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً} أَي: فِعلَةٌ بَالِغَةٌ فِي القُبحِ، إِذ: {ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} بِمُقَارَفَةِ الذَّنبِ: {ذَكَرُوا اللهَ}: ذَكَرُوا نَهيَ اللَّـهِ وَوَعِیدَهُ، اَو عِقَابَهُ، فَانزَجَرُوا عَن الـمَعصِیَةِ: {فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} وَقَالُوا: اللَّـهُمَّ اغفِر ذُنُوبَنَا فَإِنَّنَا تُبنَا نَادِمِینَ عَلَیهَا[3].

{وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّـهُ} مُنبِهَةٌ عَلَى سِعَةِ رَحمَتِهِ، وَلُطفِهِ وَفَضلِهِ، وَبَلِیغِ کَرَمِهِ، وَجَزِیلِ مَنِّهِ [4] وَهي جُملَةٌ مُعتَرِضَةٌ بَینَ الـمَعطُوفِ وَالـمَعطُوفِ عَلَیهِ [5].

{وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى‏ ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} حَالٌ مِن فِعلِ الإِصرَارِ [6].

وَفِي الحَدِیثِ: (مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغفَرَ، وَلَو عَادَ فِي‏ اليَومِ‏ سَبعِينَ‏ مَرَّةً)  [7].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/329، الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/444.

[2]  بحار الأنوار، المجلسي: 66/348، تفسير أبي السعود: 2/86.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/329، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/394.

مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/395.[4]

[5]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/444.

[6]  تفسير الرازي: 9/10، البحر المحيط، أبي حيان الأندلسي: 3/65.

[7]  جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 14/333 ح 2726، سنن أبي داود: 1339 ح 1514، سنن الترمذي: 5/218 ح 3630.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .