المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

العلماء يكتشفون أول نجم يحتوي على غلاف من الأوكسجين النقي
8-10-2016
معنى كلمة نفل
27/11/2022
المسترشد بالله
10-6-2018
تفريغ عال high vacuum
25-2-2020
[بيان فضل أهل البيت في آية المباهلة]
16-3-2016
حكم المحرم لو لم يجد البقرة في جزاء حمار الوحش وبقرته.
18-4-2016


سياسة لاوون الداخلية.  
  
904   02:04 صباحاً   التاريخ: 2023-10-27
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 324 ــ 326.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وعني لاوون بالتشريع كما فعل والده من قبل، وأمر بتأليف لجنة من كبار رجال القضاء لتعيد النظر فيما تم في عهد والده، فظهرت على يد هذه اللجنة ما بين السنة 886 والسنة 892 مجموعةٌ جديدةٌ للقوانين باللغة اليونانية، دعيت الباسيليكة. واللفظ مشتقٌّ من كلمة فسيلفس، لا من كلمة باسيليوس، ومعناه: الشرائع الإمبراطورية (1)، وليس لدينا نسخةٌ كاملةٌ تشمل الكتب السِّتِّين التي تألفت منها هذه الباسيليكة، وجُلُّ ما وصل إلينا نُسَخ متعددةٌ ناقصةٌ، تضم بمجموعها حوالي ثلثي هذا المؤلف النفيس، بيد أن القاضي باتزس Patzes الذي عاش إما في القرن السادس عشر أو الثاني عشر، صنَّف التيبوكيتوس Tipucitus فجعله جدولًا كاملًا لمحتويات الباسيليكة (2). وقد يعود كتاب الأبارخوس الذي وجده العالم السويسراني نيقولا في أواخر القرن الماضي في جنيف إلى عهد لاوون، والأبارخوس لقب حاكم القسطنطينينة أعلى الموظفين الإداريين في الدولة، وكان عليه أن يوطد الأمن في العاصمة وأن يدبر شُئُون جميعِ النقاباتِ الصناعيةِ والتجارية، ومن هنا كانت أهمية هذا الكتاب؛ فإنه يحفظ لنا ما لا نجده في غيره من المصنفات، فهو يصف أنظمتها وسير أعمالها، ويبدأ بنقابة الكتَّاب العدول، ثم يصف نقابات الصاغة، فرجال الحرير، فالكتان والشمع والصابون، والدباغين، والخبازين، واللحامين وغيرهم (3)، وهنالك أكثر من مائة قانون تعود إلى عهد لاوون أيضًا ولكنها لم تدرس بعد درسًا وافيًا (4). وعلى الرغم من هذا الاهتمام بالاشتراع؛ فإن بلاط لاوون السادس الحكيم ظَلَّ مسرحًا للمؤامرات والدسائس طوال مُدَّة حكم هذا الفسيلفس، وتفصيلُ ذلك أن لاوون آثر الاهتمام بتنظيم القوانين على تطبيقها، وشغل بالاستقبالات والتشريفات عن الإشراف على الإدارة، فنفذت كلمة استليانوس تزاوتزس الأرمني الموظف في بلاط باسيليوس الذي كان قد أَيَّدَ لاوون في نزاعه مع والده، وتغاضى عن علاقات لاوون مع ابنته زويه، وعندما أصبح لاوون فسيلفسًا جعل من استليانوس هذا لوغوثيتًا وأعطاه صلاحياتٍ واسعة بحيث أصبح وزيره الأول، وكان استليانوس في نزاع دائم مع أفثميوس الراهب معلم ذمة الفسيلفس، وأصبح الشغل الشاغل لكلٍّ منهما الدس على الآخر. وتُوُفي استليانوس في السنة 698 فنال الحُظوة عند لاوون خصيٌّ عربيٌّ اسمه ساموناس، كان قد تقبل الدين المسيحي، وكشف للفسيلفس مؤامرةً مخيفة؛ فأحبه الفسيلفس وقرَّبه وغمره بالمال، وأفاض عليه الرُّتَبَ والألقاب، وعلى الرغم مِن أنه حاول الفِرار إلى بلاده بأمواله في السنة 904 فإن لاوون اكتفى بإهماله بضعة أشهر، ثم أعاده إلى سابق عِزِّهِ ونُفُوذِهِ، وما فتئ كذلك حتى السنة 911، ففيها ثبت لدى الفسيلفس أن هذا الخصي العربي هو الذي نظم الأهجية الفاضحة بحقه، فصادر الفسيلفس أمواله وحبسه في أحد الأديرة (5)، وأحل محله الخصي قسطنطين البافلاغوني. ويعزو بعض رجال الاختصاص إلى لاوون الحكيم إنشاء سلسلة من القلاع المُحصنة في أماكن متقدمة عند الحدود العربية الإسلامية دعيت كليسورات Clisurae، وكانت الغاية من إنشائها، فيما يظهر، تدعيم الحدود وبث الدعاية السياسية والدينية، وأهم ما أُنشئ منها قام في قبدوقية الشرقية وفي أعالي الفرات (6)، وخسر الروم إكسارخوسية أفريقية؛ لوقوعها في يد العرب، وإكسارخوسية رابينة لوقوعها في يد اللومبارديين أولًا، ثم الإفرنج بعدهم، وفي السنة 754 كانت هذه الإكسارخوسية قد أصبحت نواة مملكة البابا الزمنية، على إثر تنازُل بابينوس عنها وإهدائها لحبر رومة، وفي أوائل القرن التاسع كان لدى الروم عشر ثيمات: خمسٌ في آسية، وأربعٌ في أوروبة، وواحدةٌ بحرية، ويَرى رجالُ الاختصاص أن باسيليوس الأول ولاوون السادس زَادَا عَدَدَ هذه الثيمات، فجَعَلاها خمس عشرة، وأضافا إليها دوقية واحدة، وكليسوريتين، وإرخونيتين، ودليلهم على هذا مأخوذٌ من نص ابن خرداذبه المشار إليه سابقًا، ومن بعض النصوص الأُخرى(7).

...................................................

1- Heimbach, G., Basilicorum Libri.

2- Ferrini, C., Opere de Contardo Ferrini, I, 349–363.

3- Stockle, A., Spatromische und Byzantinische Zunfte, Leipzig, 1911.

4- Monnier, H., Les Novelles de Léon le Sage.

5- Janin, R., Un Arabe minister à Byzance, Echos d’Orient, 1935, 308–318.

6- Gelzer, H., Ungedruckte Texte der Notitiae Episcopatum, 562ff.

7- Bury, J. B., Imperial Adm. System in Ninth Cent., 146-147; Diehl et Marçais, Monde Oriental, 448-449.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).