المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17476 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حنظلة غسيل الملائكة  
  
1322   09:02 صباحاً   التاريخ: 2023-02-10
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 325-326.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11 1008
التاريخ: 9-10-2014 2057
التاريخ: 2023-02-11 1058
التاريخ: 4-12-2015 1894

هو حنظلة ابن أبي عامر وقيل : أبي عيّاش ، عمرو ، وقيل : عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أميّة بن ضبيعة بن زيد بن عوف الأنصاري ، الأوسي ، الخزرجي ، المعروف بغسيل الملائكة ، وكان أبوه أبو عامر يعرف بالراهب ، فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه وآله بالفاسق ؛ لكفره وشركه .

 

من خواصّ أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وأحد فضلاء المسلمين وساداتهم ، وكان في الجاهلية من الذين حرّموا على أنفسهم الخمر والأزلام .

آخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين شماس بن عثمان بن الشريد .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله غزوة أحد في النصف من شعبان من السنة الثالثة للهجرة ، وأبلى فيها بلاء حسنا ، ولم يزل يقاتل جيوش الكفر والضلال حتى قتله شدّاد بن الأسود ، ويقال : الأوس الليثي ، وقيل : أبو سفيان بن حرب ، وقيل : قتله الأسود بن شمس بن مالك ، وبعد استشهاده لم يمثّلوا بجثمانه كرامة لأبيه الذي كان من المشركين .

القرآن المجيد وغسيل الملائكة

في اليوم الذي اشترك فيه في معركة أحد كان قد تزوّج في ليلتها ، فخرج إلى ساحة الحرب جنبا ، فقتل وهو مجنب ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : ستغسله الملائكة ، فعرف بغسيل الملائكة ، ونزلت فيه الآية 62 من سورة النّور :{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ . . . }. « 1 »

______________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للحجتي ، ص 58 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 280 - 282 ؛ أسد الغابة ، ج 2 ، ص 59 و 60 ؛ الاشتقاق ، ص 438 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 360 و 362 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 320 و 329 ؛ البداية والنهاية ، ج 4 ، ص 22 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 287 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 189 و 201 و 326 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 347 و 349 و 350 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 435 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 30 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 445 ؛ تاريخ گزيده ، ص 224 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 142 ؛ تعجيل المنفعة ، ص 108 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 153 و 154 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 451 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 10 ، ص 77 وج 16 ، ص 76 و 154 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 110 ؛ تفسير الميزان ، ج 15 ، ص 171 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 3 ، ص 628 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 382 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 170 و 171 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 22 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 364 وج 6 ، ص 81 وج 8 ، ص 257 ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 698 ؛ الجرح والتعديل ، ج 3 ، ص 239 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 182 و 333 ؛ جوامع السيرة النبوية ، ص 134 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 357 ؛ حياة الصحابة ، ج 4 ، ص 323 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 436 و 463 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 317 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 179 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 332 ؛ و 333 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 79 و 130 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 451 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 608 - 610 ؛ طبقات الصوفية ، للسلمي ، ص 403 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 2 ، ص 43 ؛ العقد الفريد ، ج 3 ، ص 78 و 106 ؛ عيون الأثر ، ج 2 ، ص 28 ؛ قاموس الرجال ، ج 4 ، ص 73 و 74 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 158 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 4 ، ص 102 ؛ كشف الأسرار ، ج 2 ، ص 229 وج 3 ، ص 37 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 383 ؛ لسان العرب ، ج 4 ، ص 593 وج 11 ، ص 495 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 819 و 820 ؛ المحبر ، ص 73 و 238 و 403 و 470 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 7 ، ص 578 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 273 و 274 و 301 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 671 وج 6 ، ص 429 ؛ نمونه بينات ، ص 579 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 13 ، ص 207 و 208 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .